span style=\"color: #ff0000\" حياة عدن/خاص حمل المكتب التنفيذي بمحافظة عدن المجالس المحلية ومدراء عموم المديريات مسئولية إنجاح فعاليات الاحتفاء بذكرى السابع من يوليو في المحافظة. التحميل جاء في الاجتماع الاستثنائي الذي عقد اليوم برئاسة محافظ المحافظة الدكتور عدنان الجفري وحضره الأمين العام للمجلس المحلي عبدالكريم شائف. الإجتماع تناول كيفية الاحتفال بهذه المناسبة والإستعدادات والترتيبات القائمة في المحافظة والتي ستنطلق فعالياتها كما هو مقرر من مبنى المحافظة مرورا بالشارع الرئيسي لمديرية المعلا وذلك بمشاركة كافة فئات المجتمع من عمال وطلاب ومنظمات مجتمع مدني. محافظ عدن شدد على الالتفاف والتماسك بين فئات الشعب الواحد ورفض العنف وإشاعة جو الطمأنينة والاستقرار وتفويت الفرصة على دعاة الهدم والتخلف الذين يحاولون أن تشويه سمعة اليمن والعبث بمنجزاتها الوحدوية في يوم الاحتفال بالسابع من يوليو. كما أكد أهمية مناسبة 7 يوليو وما تمثله من تأكيد وتعبيرعن قيمة الوحدة اليمنية وأهميتها لشعب اليمني الذي نضال وقدم التحضيات والجهود الشاقة لقيام الجمهورية اليمنية في 22 من مايو 1990م . الاجتماع الاستثنائي جاء بعد ان قامت قوات الأمن بالمحافظة بإعتقالات ل11 شخصا يوم الجمعة على خلفية مشاركتهم مساء الخميس في تظاهرة احتجاجية في حي "عبدالعزيز" بمديرية الشيخ عثمان احتجاجا على أعتقال كل من العميدين "علي السعدي"وقاسم الداعري". ونقل موقع الصحوة نت عن مراسله في عدن ان قوات الأمن داهمت عصر الخميس احد المنازل في مدينة المنصورةبعدن وقامت باعتقال الاشخاص وذلك بعد بلاغات انهم تابعين لما يعرف باسم اتحاد شباب الجنوب وتم ترحيلهم إلى سجن شرطة المنصورةبعدن. قوات الأمن بالمحافظة فرقت مساء الخميس تظاهرة ل(40) من الشباب المحتجين من أنصار الحراك الجنوبي احتجاجا على اعتقال العميدين حيث هرعت الأمن إلى موقع المظاهرة وتفريقها دون ان تقع إي اصابات في صفوف المتظاهرين واعتقال شخصين من المتظاهرين. وتأتي هذه الاعتقالات والملاحقات لقيادات في الحراك الجنوبي كإجراء استباقي لإجهاض أي فعاليات متوقعة يقوم بها الحراك يوم 7 يوليو القادم، حسب ما ذكرته مصادر الحراك. وكانت فعاليات وشخصيات محسوبة على الحراك قد تحدثت عن اقامة مظاهرة احتجاجية في مدينة عدن بالمناسبة فيما تحدثت لجان الدفاع عن الوحدة في المحافظات الجنوبية عن نيتها إحياء المناسبة ذاتها وأوضحت المصادر بان حالة من الذعر في صفوف المواطنين شوهدت خلال وصول التعزيزات الأمنية في ساحة الهاشمي والشوارع المحيطة بها، كما شوهد إغلاق جميع المحلات التجارية هناك أبوابها قبل أن تعود الحياة إلى طبيعتها بعد ساعة من وقوع تلك الأحداث.