الاتصالات التي يجريها الرئيس عبده ربه منصور هادي ببعثة المنتخب الوطني والجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني المشارك في بطولة خليجي 22 في الرياض كان لها الأثر الكبير على مستوى الأداء المشرف الذي ظهر به المنتخب الوطني في مبارياته أمام منتخب البحرين والثانية أمام منتخب العنابي القطري ..
ولاشك أن التشجيع والاهتمام الذي يبديه فخامته رعاه الله بالمنتخب الوطني قد أنعكس إيجاباً على الأداء والنتائج وكذلك العروض الرائعة مقارنة بما كان عليه المنتخب في بطولة خليجي 20 في مدينة عدن وما حصدناه حينها من هزائم مخجلة وأداء هزيل عكس الفشل الذريع وغياب الاهتمام والرعاية وتغول الفساد في هذا القطاع الهام المعني بالنشئ والشباب وصناعة جيل المستقبل. المهم والأهم منتخبنا الوطني تجاوز عقدة النقطة الواحدة التي لم يستطع الحصول عليها في خليجي عشرين واجتازها باختطافه نقطة أخرى ثمينة من العنابي القطري وأصبح المنتخب اليمني لأول مرة بتاريخ مشاركاته يحرز إنجازاً كبيراً يعزز سمعة الرياضةاليمنية ويجعلنا نشعر أن زمن الهزائم قد ذهب إلى غير رجعة ونحن الآن نعيش بداية مرحلة جديدة وعهد جديد سيكون فأل خير وسعد على اليمن بإذن الله تعالى.
وما عزز رصيد سعادتي وسعادة الجمهور الرياضي مساء أمس هو اتصال فخامة الرئيس هادي بالمنتخب وتوجيهه لوزير الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم بصرف مكافئات للمنتخب نظراً لما قدموه من عروض مميزة تستحق التشجيع والتقدير .
وفعلا تم صرف 3000 دولار لكل لاعب من لاعبي المنتخب الوطني بواقع 1500 دولار من وزارة الشباب والرياضة و1500 دولار من الاتحاد العام لكرة القدم إلى جانب تبرعات من رجال أعمال وبيوت تجارية .
المهم تجازونا زمن الهزائم وتجاوزنا زمن النقطة اليتيمة وهذا الانجاز الرياضي غير المسبوق جعل المتابعين والشباب وجمهور الرياضة العريض يقول وجه الرئيس هادي وجه خير علينا وعلى الرياضةاليمنية وعلى اليمن بشكل عام .
ونحن نقول فعلا فخامة الرئيس هادي هوا بشير الخير لكل اليمن واليمنيين سدد خطاه على طريق الخير والاستقرار والازدهار لليمن كل اليمن من المهرة وحتى أقاصي صعدة.