span style=\"font-size: medium;\" span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"حياة عدن سخر مصدر امني مسئول من التصريحات التي وصفها ب-المزاعم الكاذبة- التي تناولتها بعض وسائل الإعلام حول عدم وجود ذخيرة لأفراد الحراسة الخاصة لمكتب الأمن السياسي بمحافظة عدن عند مهاجمته من قبل عناصر مسلحة السبت الماضي . وقال المصدر ان تلك المزاعم محض افتراء وليس لها أي أساس من الصحة ولا يمكن تصديقها , موضحا إن تلك العناصر المهاجمة كانت مجهزة بأسلحة وذخائر مختلفة ومنها قذائف أر بي جي وقنابل ومارست اعتداءاتها بكل وحشية وعنف حيث باشرت وبشكل غادر بإطلاق النيران على أفراد الحراسة مما أدى إلى استشهادهم بالإضافة إلى آخرين بينهم ثلاث نساء وطفل . وطالب المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية وعدم الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب المختلقة مراعاة للشروط المهنية وحرصا على نقل الحقيقة بكل واقعية وأمانة. من ناحية أخرى توالي الأجهزة الأمنية ملاحقتها للعناصر المتورطة والمشتبه بها في هذا الهجوم لضبطها وتقديمها للعدالة وحيث تحرز تلك الأجهزة نجاحات ملموسة في هذا المجال ومن خلال المعلومات ونتائج التحقيقات التي أجرتها مع عدد من تلك العناصر التي تم إلقاء القبض عليها خلال الأيام الماضية . وتاتي هذه الملاحقات في الوقت الذي افرجت فيه الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن صباح اليوم عن سبعة معتقلي على ذمة الإحتجاجات التي بدأها المواطنون في خور مكسر الخميس الماضي احتجاجاً على اعتقال 9 أشخاص على خلفية الهجوم المسلح الذي نفذه مسلحون على مبني الأمن السياسي بمدينة التواهي السبت الماضي. ونقل "الصحوة نت" عن مصادر امنية قولها إن الأمن لا يزال يحتجز 16 معتقلاً غير السبعة المفرج عنهم اليوم، مشيرة إلى أن إطلاق المعتقلين يأتي ضمن الإتفاق الذي توصلت إليه لجنة الوساطة في ساعة متأخرة من مساء أمس بعد اجتماعها باللجنة الأمنية لإنهاء التوتر مع المواطنين في حي السعادة بمدينة بعدن. وكان الإتفاق تضمن خمس نقاط أساسية أهمها تشكيل لجنة طبية بمشاركة أقارب المتوفي في سجن الأمن "أحمد الدرويش" ورفع تقرير بشأن سبب الوفاة بالإضافة إلى رفع النقاط الأمنية على مداخل الحي وإطلاق سراح المعتقلين ووقف أي ملاحقات أو اعتقالات على خلفية المواجهات التي نشبت الجمعة الماضية.