span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص دأنت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية أساليب الأعتقال غير الشرعية وإستخدام العنف في التحقيق دون حضور محامي في span style=\"color: #0000ff\"حادثة مقتل الشاب "أحمد الدرويش" الذي توفي في سجن البحث الجنائي بمديرية خورمكسر محافظة عدن يوم الجمعة الماضية. وطالبت المنظمة في بلاغا لها حصلت span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) على نسخه منه المنظمات الدولية ومنها منظمة العفو الدولية والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان بالتحقيق السريع في سبب الوفاة في المعتقلات وخصوصا بأن وفاة "الرويش" يعتبر الحالة الثالثة بعد أن توفي اسعد سالم الحداد 26 عام في سجن الأمن بمدينة الشحر محافظة حضرموت بتأريخ 10 ديسمبر 2009م بعد تعذيبه وتعرضه للتحرش الجنسي ولقي حتفه المواطن فارس الطماح في شرطة المعلا محافظة عدن بتاريخ 1 فبراير 2010م دون أن يتم محاسبة شخص واحد أو الإعلان عن سبب وفاتهم الحقيقي بحسب البلاغ. وقالت المنظمة أنها تلقت شكوى من أسرة القتيل احمد محمد الدرويش الذي لقي حتفه في المعتقل تفيد أنه تعرض للتعذيب أثناء قيام سلطات الأمن بمحافظة عدن بالتحقيق معه بعد اعتقاله . وأضاف بلاغ المنظمة بأن الشكوى المقدمة تفيد بأنه تم اعتقال الشاب يوم الخميس 24 يونيو 2010م دون أمر قضائي أو أي استدعاء مسبق ، وانه تم التحقيق معه من قبل أجهزة الأمن باستخدام أبشع أنواع التعذيب قبل أن يحقن بحقنه سامة بحسب الشكوى. وطالب أولياء الشاب السلطات بتشريح الجثة من قبل جهة محايدة بعيدا عن تدخل من كانوا السبب في وفاته حتى لا تغيب الحقيقة. وكان "الدرويش" البالغ من العمر 28 عاما قد أعتقل عقب أحداث المصادمات مع الأجهزة الأمنية في مديرية خورمكسر على خلفية الاستنفار الأمني التي شهدت المديرية عقب الهجوم المسلح الذي استهدف مبنى الأمن السياسي في الأسابيع الماضية. وكانت مصادر أمنية قد أشارت في وقت سابق إلى أن الشاب "أحمد الدرويش" توفي بسبب إصابته بمرض "الربو" الامر الذي نفته أسرته وأتهمت الأجهزة الأمنية بتعذيبه وحقنه بمواد سامه أدت إلى وفاته.