span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص وصلت إلى مديرية خورمكسر تعزيزات أمنية مكثفة من قوات الحرس الجمهوري لتأمين الإجراءات المشددة التي تفرضها القوات على المديرية عقب إشتباكات مسلحة بينها وعناصر يشتبه بإنتمائها لتنظيم القاعدة في اليومين الماضيين. وقالت مصادر محلية في مديرية خورمكسر span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) بأنه شوهد عدد من الأطقم الأمنية التابعة للحرس الجمهوري تصل إلى مداخل المدينة من أجل تعزيز الإجراءات بهدف إقتحام الأحياء التي يتمركز فيها عدد من المسلحين خلال الساعات القادمة. وقالت المصادر أن حي السعادة والأحمدي بالمديرية لازال يشهد توتراً مشوباً بالحذر بعد توقف الاشتباكات العنيفة التي اندلعت عقب صلاة الجمعة بين مسلحين من أبناء الحي ورجال الأمن لم تسفر عن وقوع إصابات . وتشير المصادر إلى تمركز عدد من المسلحين على أركان وأسطح المنازل داخل الحي ، بينماً تفرض قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة على مداخل الحي والذي يقطنه قرابة 1500 نسمة. وبحسب المصادر فأن الهدوء جاء بعد أعلن الأجهزة الأمنية عبر موقع الجيش اليمني عن إلقاء القبض على span style=\"color: #0000ff\"خلية مكونة من عدة أشخاص متورطة في الهجوم المسلح على مقر الأمن السياسي بمديرية التواهي. وكانت مديرية خورمكسر قد دخلت صباح اليوم بهدوء حذر عقب قيام وساطة محلية قادها عدد من أعضاء المجلس المحلي بمديرية خورمكسر من تهدئة الأوضاع فيها بعد أشتباكات ومصادمات عنيفة بين متظاهرين وأجهزة الأمن. وقالت مصادر محلية span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن الوساطة المحلية التي ترأسها أمين عام المجلس المحلي بالمديرية وعدد من وجهاء حي السعادة والأحمدي وشخصيات اجتماعية قامت بإلتقاء عدد من الأهالي وتهدية الأجواء المتوترة منذ صباح الخميس الماضي بينها والأجهزة الأمنية التي أعلنت حالة أستنفار أمني عقب حصولها عن معلومات تفيد بوجود عناصر تنتمي لتنظيم القاعدة متواجدة في أحياء المديرية. واشارت المصادر الى ان لجنة الوساطة كانت قد التقت بالمسلحين والذين بحثو معها خمسة شروط للتهدئة، وانها أي اللجنة تعقد في هذه الاثناء لقاء باللجنة الأمنية بعدن لبحث تلك الشروط والتوصل الى حلول لتهدئة الوضع. وقالت المصادر بان من بين الشروط الخمسة تسليم المتسببين a target=\"في مقتل "أحمد الدرويش"_top\" href=\"http://www.adenlife.net/news2816.html\"span style=\"color: #0000ff\"في مقتل "أحمد الدرويش" داخل سجن الامن بعد اعتقاله امس مع تسعة اخرين والذي تقول الجهات الأمنية بانه توفي من جراء اصابته بمرض الربو في حين يتهم المسلحين الامن بتعذيبه حتي الموت. وأوضحت ذات المصادر إلى أن من بين الشروط ايضاً المطالبة برفع النقاط الأمنية على مداخل الحي والكف عن ملاحقة أي شخص من ابناء الحي على خلفية الأحداث الأخيرة واطلاق جميع المعتقلين. من جانبه أخر أدانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في مديرية خور مكسر بعدن عمليات الدهم والاعتقالات التي تنفذها قوى الأمن في مدينة عدن وخور مكسر خاصة. مطالبة بحسب موقع الحزب بالكشف عن ملابسات وفاة الشاب أحمد علي الدرويش الذي أعلنت سلطات الأمن وفاته في سجن للمباحث الجنائية خلال احتجازه وتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في وفاة الدرويش ومحاسبة المتسببين في وفاته ورفع المظاهر العسكرية من مدينة عدن. وكانت مظاهرة غاضبة اندلعت عقب إعلان وفاة الدرويش واشتبكت مع قوى الأمن التي فضتها بالقوة مستخدمة قنابل الغاز التي أدت إلى حالات اختناق. وأهبت المنظمة بالسلطات "البحث الجاد والمسؤول عن المتهمين الأساسيين ومن يقف وراءهم في حادثة اقتحام الأمن السياسي بعدن" وإطلاق سراح المعتقلين الذين لا صلة لهم بتنظيم القاعدة ممن تم اعتقالهم بشكل عشوائي.