span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص تجددت ظهر اليوم الجمعة span style=\"color: #0000ff\"المصادمات بين متظاهرين من أحياء مديرية خورمكسر بعدن وأجهزة الأمن المنتشرة على خلفية مقتل أحد الشباب المعتقلين مساء أمس في أحد سجن البحث الجنائي. وبحسب مصادر محلية بالمديرية span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن عدد من أهالي المديرية خرجوا إلى الشوارع فور سماعهم أنباء مقتل أحد أبناء المديرية ويدعى "أحمد الدرويش" بسجن البحث الجنائي بعد إعتقاله مساء أمس إلى جانب أخرين على خلفية المصادمات التي وقعت بين الأجهزة الأمنية ومتظاهرين. وأشار عدد من أهالي مديرية خورمكسر إلى أن القوات الأمنية قامت مساء أمس بحملة إعتقالات واسعة طالت أكثر من 20 شخصا أغلبهم من الشباب ، حيث أتهم الأهالي القوات الأمنية بالقيام بعملية ضرب المعتقلين أثناء إقتيادهم إلى مركز الشرطة. مطالبين بتحقيق في حادثة الوفاة التي تعتبر الثانية span style=\"color: #0000ff\"التي تحدث في سجن بعدن بعد مقتل الشاب"فارس طماح" في قسم شرطة المعلا في شهر فبراير الماضي. وكانت مديرية خورمكسر قد صحت صباح اليوم على span style=\"color: #0000ff\"واقع إشتباكات مسلحة بين قوات الأمن وعناصر يعتقد أنهم منتمون إلى تنظيم القاعدة متمركزين في أحد المنازل بالمديرية . وبحسب مصادر أمنية فأن الاشتباكات أسفرت عن إعتقال عدد من المسلحين اثناء مداهمات قامت بها أجهزة أمنية لعدد من المنازل المشتبه بها في المديرية. يشار الى ان مديرية خور مكسر شهدت مساء أمس span style=\"color: #0000ff\"حملة إعتقالات واسعة بعد أن أعلنت الأجهزة الأمنية يوم الأحد الماضي عن تمكنها من إلقاء القبض على قائد المجموعة التي نفذت الهجوم المسلح على مبنى الأمن السياسي بعدن. عن سبب الاشتباكات المسلحة بين قوات الأمن ومحتجين بالمديرية أفادت مصادر محلية بأن السبب قيام قوات الأمن بأعتقال شاب ووالده فجر أمس الخميس من منزله على خلفية الاعتداءات التي استهدفت مبنى الأمن السياسي في مدينة التواهي السبت الماضي, وهو ما تسبب باندلاع مظاهرات احتجاجية عنيفة أنتهت بمصادمات عنيفه واعتقل العشرات. وقال القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني, والحراك الجنوبي, واعد باذيب إن أحمد محمد عبد الإله دوريش في العشرينات من عمره وهو من أبناء محافظة الضالع, لقي مصرعه بعد تعرضه لعمليات تعذيب, إذ كان قد اقتيد مساء أمس بوحشية إلى إحدى عربات الأمن وتعرض للضرب المبرح أمام المواطنين, مشيرا إلى أنه توفي ظهر اليوم وأن جثمانه مودعة في ثلاجة مستشفى النصر العسكري بخور مكسر. ونفى باذيب في تصريح نشره موقع "مأرب برس" أن تكون لدرويش أي علاقة بما جرى لمبنى الأمن السياسي في محافظة عدن السبت الماضي, مبينا أنه عُرف بحسن السيرة والسلوك لدى الجميع. وأكد باذيب أن من تم اعتقالهم لهم علاقة بالحراك الجنوبي وليس بالقاعدة, متهما السلطة بمحاولة ذر الرماد على العيون وحجب الحقيقة, وأنها تريد مداراة فشلها فيما يتعلق بالأحداث التي استهدفت مبنى الأمن السياسي وأدت إلى مقتل العديد, بينهم نساء وأطفال وضباط. وكان مواطنون قد خرجوا بعد صلاة الجمعة في عدد من مساجد خور مكسر في مظاهرة منددة لما جرى لدرويش. وأوضح باذيب, الذي تم إسقاطه من الدائرة رقم (22) بعدن بعد أن حصل على أكثر الأصوات الانتخابية فيها في الانتخابات النيابية التي جرت في العام 2003, طبقا لما قال, أن قوات الأمن قامت مساء أمس الخميس وظهر اليوم الجمعة بعمليات مداهمات لمنازل المدنيين دون أي إشعار مسبق أو إعطاء مهلة محددة لأي شخص تقول إنه متهم بالضلوع في الأحداث الأخيرة في مدينة التواهي, مشيرا إلى أنها اعتقلت 21 مواطنا بينهم 4 من أسرة واحدة. وأكد أن ما تعرف ب"قوات الحزام الأمني" انتشرت بشكل مكثف في مداخل مديرية خور مكسر, وفي غيرها من المديريات في محافظات عدن, مشيرا إلى أن السلطة قادمة على مخطط تصعيدي, وأنها لا تعرف إلا لغة القوة والسلاح. وذكر موقع وزارة الداخلية على الانترنت أن الوزارة أمرت الأجهزة الأمنية بتشديد قبضتها على سواحل عدن ومراقبتها بشكل دائم لمنع تسلل أي عناصر إرهابية إلى المدينة أو تهريب أسلحة, حد تعبيرها. وأضافت الوزارة على موقعها على شبكة الانترنت إنها تؤكد مجددا على أهمية توفير الحماية لمحافظة عدن العاصمة الاقتصادية لليمن من أي "عمل إرهابي".