span style=\"color: #ff0000\" حياة عدن قال نجل زعيم قبيلة بكيل الشيخ محمد بن ناجي الشايف الدولة هي التي ترعى الإنفصال في المحافظات الجنوبية. وأضاف قائلا في حوار مع صحيفة "السياسة" الكويتية : الحراك لو كان لديه تظلمات كان يمكن للحزب الاشتراكي وأحزاب المشترك أن تتبناها وحتى المؤتمر الشعبي العام بغض النظر عن كونه حزبا حاكما ، مشيرا إلى أن الذين يتواصلون بالخارج وبالانفصاليين هم انفصاليون, وهم داخل مدينة صنعاء وترعاهم الحكومة, والقيادة السياسية في اليمن لا تستطيع أن تقول لهم عيب عليكم يا أولاد, أشخاص معروفون هم الذين يقودون "الحراك" ويقودون الحوثيين ويقودون كل شيء من داخل صنعاء ويقدمون لهم دعما ماديا ومعنويا وبالخطاب وبالكلمة وفي العلن ولا يخفون ذلك, فالحكومة بسكوتها عن أولئك الذين في صنعاء فهي ترعاهم.
وعن مواقف وتصريحات الرئيس السابق علي ناصر محمد والأمين العام السابق للحزب الاشتراكي علي سالم البيض وحيدر العطاس وقادة "الحراك" في الجنوب قال الشائف : أنا لست محللا اجتماعيا ولكن سلني عن رأيي في هؤلاء ورأيي في أولئك, لأقول لك أن أولئك هم الطينة نفسها قد حكموا ورأينا كيف حكموا, وهؤلاء غير قادرين على الحكم, يا أخي أوجد أمنا واستقرارا, واقطع لسان من يدعو الى الانفصال, ولست أقول أن تقطع لسان ذلك المسكين الذي مع بندقيته في الحبيلين, ولكن اقطع لسان من هو داخل صنعاء الذي يتجول في مواكب بعشرات العساكر ورجال الأمن والدولة تصرف تمويناتهم ومعاشاتهم. وعن الحوار بين حزب المؤتمر واحزاب اللقاء المشترك قال : نحن نتمنى أن يتم الحوار ونتمنى أن يصل اليمن الى خير, لكن طالما أنا أتحاور معك ليس من أجل اليمن وانما كمكسب, وكم سأحصل على كراسي وكيف أحكم هذا الشعب الميت, فحتى لو تم هذا الحوار فلا أعتبره مكسبا ولا اعتبره شيئا, لأنه حوار ليس من أجل اليمن بل من أجل الغنائم, وأشخاص بعينهم هم من سيتحاورون. وعن الحوار مع الحوثيون والإنصاليون قال : أنا مع حوار مع من يؤمن بالديمقراطية والنظام الجمهوري الذي قامت من أجله الثورة, ولا نلغي الثورة, فمن أراد أن يحاورني وهو معترف بالوحدة و22 مايو و26سبتمبر (في اشارة الى ثورة 26 سبتمبر), فليأت وليحاورني فوق الطاولة ويقول هذا 22 مايو لم نعد نريده, لكن ليس وهو في الخارج, لكن أن يقول لي مقدما لا أريد " 26 سبتمبر " ولا أريد 22 مايو فعلى ماذا سأتحاور معه, لكن أن يقول لي أنا لدي وجهة نظر في 26سبتمبر أو في 22 مايو فهذا ممكن. حول ما اذا كان يعارض توريث نجل الرئيس اليمني رئاسة اليمن قال : أولا من قال هذا توريث, هذا كلام اعتبره من باب المغالطة, هل أصدر الرئيس علي عبدالله صالح مرسوما أن يكون ولده أحمد وريثا له, من أين سيأتي أحمد رئيسا للجمهورية اذا جاء من أين سيجيء? سيجيء من الصندوق وهذا ليس توريثا, وأنا مع أحمد ليس مرة واحدة بل مليون مرة في أن يترشح وأن يكون رئيس جمهورية.
span style=\"color: #800000\"span style=\"color: #800000\"لقراءة نص المقابلة كاملة يرجى الضغط هنا