أكد المجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب ومعه كافة المكونات المؤمنة بتحرير واستقلال الجنوب واستعادة دولته بأن أي اجتماعات أو لقاءات أو مؤتمرات تعقد في الداخل أو الخارج وتصدر عنها قرارات تخص عدن بشكل خاص والجنوب بشكل عام ومقاومته الباسلة وحراكه الصامد بدون أخذ رأي ومشاركة المجلس الأعلى للحراك الثوري بصورة رسمية وكذا مكونات الحراك الأخرى فأنها تعبر عن أصحابها فقط ويتحملون نتائج مسؤولية ذلك في حالة تجاهلهم دور المقاومة وتضحيات دماء الشهداء والقوى التي أسست الحراك وتقود الشارع ومليوناته خلال السنوات الماضية. وحذر المجلس في بلاغ صحفي تلقى "حياة عدن" نسخة منه من ( التصرفات الفردية والنزعات الذاتية التي كانت احدى العوامل التي أوصلتنا الى مانحن عليه اليوم في ظل الإحتلال اليمني التي لازالت قواعده في محافظتي حضرموت والمهرة وآثاره في نفوس بعض المرضى والمصالح الذاتية) . ومضى المجلس في بلاغه بالقول : فنحن نؤكد على وحدة العمل الجماعي وتوحيد الصف الجنوبي وتجسيد مبدأ التصالح والتسامح وفاءاً لدماء الشهداء وبمايخدم شعب الجنوب وحريته واستقلاله واستعادة دولته وبناءها. ووذيل البلاغ باسم د/ صالح يحيى سعيد عن رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب.