خرج رئيس ماتسمى ب"الهيئة الدفاع عن الوحدة" في العاصمة المؤقتة عدن علي الكردي عن صمته ليدلي بأول تصريح مقتضب بعد فضيحة الدراجة النارية التي انفجرت ظهر أمس في منزله الكائن بمديرية دار سعد بعد أثناء تجهيزها لتنفيذ عملية انتحارية . حيث لقي اثنان من أبناء مديرية دار سعد بمحافظة عدن مصرعهما ظهر أمس الأربعاء إثر انفجار دراجة نارية. ونقلت صحيفة "الأمناء" الصادرة من عدن في عددها الصادر اليوم الخميس عن شهود عيان قولهم "بأن دراجة نارية انفجرت ظهر أمس أمام جمعية الشمساني الخيرية الواقعة بجانب منزل رئيس هيئة الدفاع عن الوحدة اليمنية علي الكردي (أبو إسرائيل) ومراسل قناة (اليمن اليوم). وتعددت الروايات حول الحادثة حيث قال شهود عيان بأن الدراجة خرجت من منزل علي الكردي ، فيما قال آخرون بأن الدراجة غادرت من جانب منزله وبعد دقائق عادت إلى المكان. "الأمناء" أجرت اتصالا هاتفيا برئيس هيئة الدفاع عن الوحدة علي الكردي وسألته عن حقيقة ما حدث حيث قال بأن مجهولين وضعوا عبوة ناسفة بجانب منزله ولم يدلي بالمزيد من التفاصيل. وجرى عصر يوم أمس تشييع جثماني الشابين اللذين لقيا مصرعهما خلال انفجار الدراجة حيث جرى تشييع جثامينهما إلى مقبرة داوود في مديرية دارسعد. هذا وقد أدى انفجار الدراجة النارية إلى تدمير أجزاء كبيرة من مبنى جمعية الشمساني وتضرر عدد من المباني القريبة من مكان الحادث. وعقب التفجير داهمت قوة من الأجهزة الأمنية والمقاومة الجنوبية بدار سعد منزل رئيس ما يسمى بالهيئة الشعبية للدفاع عن الوحدة في عدن علي الكردي . ووفقا لمصادر محلية فقد عثرت الاجهزة الامنية والمقاومة الجنوبية داخل منزل القيادي في هيئة الدفاع عن الوحدة علي الكردي على كميات من الذخيرة وأجهزة اتصالات وأجهزة عسكرية .