كشف تفجير انتحاري وقع أمس في عدن وأدى لمقتل ثلاثة أشخاص، علاقة صالح بأعمال العنف التي تشهدها المدينة منذ تحريرها في أغسطس الماضي. وبحسب شهود عيان في منطقة دار سعد فإن مجموعة إرهابية كانت تجهز دراجة نارية في أحد المنازل لقيادي موالي لصالح في عدن، وأثناء تجهيزها انفجرت وخلفت قتلى وجرحى. وقال مصدر في إدارة أمن عدن إن واقعة الدراجة النارية المفخخة التي تم تجهيزها بمنزل رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة اليمنية علي الكردي، كشفت هوية الجهات المتورطة في العمليات الانتحارية بعدن. وأضاف المصدر أن إدارة الأمن تلقت معلومات تفيد بأن الانفجار الذي وقع بمنزل الكردي وقع خلال عملية تجهيز انتحاريين ودراجات مفخخة. وأوضح أن هذا الانفجار يثبت بما لا يدع مجالاً للشك، بأن أطرافاً تابعة لنظام صالح تقف خلف عمليات التفجير بعدن مؤخراً، مشيراً إلى أن سلطات الأمن باشرت التحقيق في الواقعة. وكان انفجار عنيف هز مديرية دار سعد شمال عدن ما أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص كانوا يجهزون دراجة نارية مفخخة لاستخدامها ضد عناصر المقاومة وقوات الأمن التي انتشرت في المنطقة لتأمينها.