قال احمد عبدالله المجيدي محافظ محافظة لحج الأسبق إن الممارسات الفردية لترحيل المواطنين من أبناء تعز أو غيرها مرفوضة ، وخارجة عن الاعراف والقيم والسلوك السوي ناهيك عن مبادئ ديننا الاسلامي الحنيف ولا خدم سوى اعداء شعبنا المتربصين بنا. واشار المجيدي في بيان صادر عنه واطلع موقع "حياة عدن" على نسخة منه الى أن الاقدام على مثل هذه الاعمال المضرة بالنسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية لن تكون الا بمثابة صب الزيت على النار ، كما أن هذه الأعمال لا تستوعب المصلحة الوطنية ولا حتى مصلحة المناطق الواقعة تحت ادارتها ولا المواقف الاقليمية - وخاصة دول التحالف- ولا المواقف الدولية والتي تراقب ما يحدث عن كثب. وفي ما يلي نص البيان: كنا نأمل في ظل الاوضاع الصعبة والمريرة التي يعيشها شعبنا الصابر والمثابر بعد حرب ضروس اتت على الاخضر و اليابس ولاتزال متأججة في عدة مناطق ومحافظات ان تكون النخب الحاكمة قد استوعبت الدرس ووضعت مشروعها الوطني لتضميد الجراح وازالت مخلفات الحرب خاصة في المحافظات الجنوبية التي تخضع للشرعية بما في ذلك اعادة الامن والاستقرار الى ربوع هذه المناطق وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين مثل الماء والكهرباء والمتطلبات الحياتية الاخرى بدلا من تأجيج الصراعات والتخبط الاعمى في الادارة والعمل التنفيذي بمعايير المحسوبية والمناطقية وكأننا نعيد تكرار كل الاخطاء التي جرت الوطن الى ماهو فيه. وتأتي الاعمال التنكيلية بابناء المحافظات الشمالية الموجودين في عدن من الباعة المتجولين والبسطاء الدين يسعون وراء لقمة العيش لهو امر يندى له الجبين وخارج عن الاعراف والقيم والسلوك السوي ناهيك عن مبادئ ديننا الاسلامي الحنيف ولا خدم سوى اعداء شعبنا المتربصين بنا . فلم يحدث في تاريخ وطننا وشعبنا ان قامت سلطات الشمال بتهجير الجنوبيين لأي سبب كان وكدلك الجنوب . ان هدا الاجراء ينم عن عقليات طائشة لا تستوعب المصلحة الوطنية ولا حتى مصلحة المناطق الواقعة تحت ادارتها ولا المواقف الاقليمية - وخاصة دول التحالف- ولا المواقف الدولية والتي تراقب ما يحدث عن كثب. ان الاقدام على مثل هذه الاعمال المضرة بالنسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية لن تكون الا بمثابة صب الزيت على النار. وادا كان هناك من تبرير لها بحجة ضبط الامن فان الكل يعلمون اين يكمن الخطر والارهاب وينبغي الاستناد الى العدالة والقانون في محاكمة كل من تثبت ادانته وتقديم الحقائق بشفافية الى المواطنين ليعرفوا حقيقة ما يجري وهو الامر الدي لم نشاهده حتى الان بالرغم من الاعلان عن القاء القبض على بعض المطلوبين امنيا .