كشفت مصادر نفطية بعدن ان نائب الرئيس علي محسن الاحمر هو من يقف خلف ازمات المشتقات النفطية والكهرباء بعدن وذلك لكي يظهر فيما بعد انه هو من سيعمل على انهاءها. وعلي محسن الاحمر يتولى منصب نائب الرئيس هادي وهو احد ابرز هوامير الفساد وشريك في كل ما حل بعدن والجنوب منذ حرب صيف 94 وما تلاها من نهب وممارسات مهينة بحق شعب الجنوب. ويسعى الاحمر بخبرته في صنع الازمات والمشاكل والحروب الظهور بمظهر المنقذ لسكان عدن من اهم ازمتين تشهدهما المحافظة في تاريخها وخاصة بعد تحقيق المقاومة الجنوبية والجيش الجنوبي للاستقرار الامني بفضل جنود قيادتها ممثلة بالمحافظ اللواء عيدروس الزبيدي ومدير الامن سلال علي شائع. ويلعب الاحمر لعبة قذرة يحاول من خلالها تحسين صورته التي باتت لا تختلف لدى سكان عدن ومحافظات الجنوب عن صورة رفيقه علي عبدالله صالح وكذا زعماء الحوثيين الذين اشتركوا جميعهم في شن الحروب على الجنوب والتي ادت الى مقتل الالاف من الجنوبيين والمدنيين وارتكاب مجازر راحت ضحيتها اسر بكاملها . وبحسب المصادر النفطية فان الاحمر كان امر بعدم تفريغ المشتقات النفطية لكهرباء عدن او لشركة النفط حتى تدخل عدن ومحافظات الجنوب في ازمة حادة خاصة في مطلع شهر رمضان الكريم. وتضيف المصادر انه وبعد تحقيق الازمة واشتدادها يظهر علي محسن الاحمر كمنقذ ويصدر اوامر بمعالجة ازمة الكهرباء والمشتقات النفطية حيث سيترافق ذلك مع حملة اعلامية تديرها مطابخ الاحمر لإظهاره بمظهر المنقذ لسكان عدن. واعتبرت المصادر ان اتصال الاحمر الذي اجراه مع رئيس الحكومة بن دغر يأتي في هذا السياق الذي يسعى الاحمر من خلاله للظهور كمعالج للازمة الحادة بالكهرباء والمشتقات النفطية. في حين هو من يقف وراءها وهذه احدى الاساليب التي كان الاحمر يشير بها لمعاونيه ابان سنوات ماضية وهي من اساليب عصابات المافيا والاجرام بحق الشعوب. ودعت المصادر شعب الجنوب وخاصة سكان عدن للحذر من الوقوع في الفخ او الرضوخ لأساليب الاحمر التي تهدف في طابعها العام الى القبول بهما كحكام من جديد بعد فشل كل مخططاتهما للعودة بالجنوب الى باب اليمن او الانقياد لهما والوقوع تحت حكمهما الجائر.