فشلت حكومة رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر،فشلا ذريعا، في تنظيم اول مؤتمر صحفي يعقده في عدنجنوباليمن،بعد حدوث مشادات كلامية ومهاترات أمام بوابة قصر المعاشيق الرئاسي بكريتر عدن حيث كان بن دغر يعتزم اقامة أول مؤتمر صحفي له بعدن بعد مرور اسبوع على عودته القسرية وحكومته الى المدينةالجنوبية المكلومة بسلسلة أزمات خدماتية غير مسبوقة في تاريخها. . وقالت مصادر اعلامية بعدن أن العديد من الصحفيين المدعوين لحضور المؤتمر الصحفي اضطروا الى العودة من بوابة قصر المعاشيق بعد مشادات وملاسنات كلامية حادة مع حراسة القصر في حين تفاجأ آخرين أن أسمائهم غير موجودة على قائمة الصحفيين المدعوين ب”عناية عنصرية مقيتة” رغم تلقيهم اتصالات من سكرتارية بن دغر لحضور المؤتمر الصحفي. . واوضحت المصادر لمراقبون برس أن بن دغر كان يحاول من خلال المؤتمر الصحفي تمرير الكثير ماوصفتها المصادر بأوهام وعوده”لأبناء عدن بتحسين الخدمات المنعدمة عنهم وخاصة المشتقات النفطية والماء والتيار الكهربائي لتفادي اقامة تظاهرة العاشر من رمضان أمام بوابة قصر المعاشيق للمطالبة برحيله وحكومته من عدن. . والى ذلك اضطر العديد من الصحفيين الجنوبيين البارزين عن تلبية دعوات حضور المؤتمر الصحفي لبن دغر معتبرين مقاطعة أي تحركات اونشاط للرجل- الذي يعد الرجل الاول الأكثر مباركة لحروب رئيس النظام السابق على الجنوب- واجب صحفي وانساني واخلاقي ينسجم مع التضحيات الجنوبية التي قدمها المئات من الشهداء والجرحى من اجل تحرير عدن واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة وطرد كل من له علاقة أو صلة بالنظام اليمني السابق وعملائه وأعوانه. . وكان ناشطون مدنيون واعلاميون جنوبيون قد تداعوا الى أكبر تظاهرة جنوبية حاشدة في العاشر من رمضان أمام مقر حكومة بن دغر بقصر المعاشيق بعدن،مالم تعود الخدمات الرئيسية الى عدن قبل هذا الموعد، وذلك للمطالبة برحيل تلك الحكومة المترهلة من المدينةالجنوبية العريقة وتطهير قصر المعاشيق من فشلها وعمالتها وعجزها المزري عن تقديم أبسط الخدمات الرئيسية لشعبها