تواصلت انقطاعات الكهرباء الحادة في مدينة عدن، خلال اليومين الماضيين، عقب مرور أسبوعين من تعيين قيادة جديدة لمؤسسة كهرباء عدن، ورغم وصول سفينتين تقلان وقود وقطع غيار لمحطات التوليد ضمن قرض إماراتي لكهرباء عدن، إلا أنه المواطن لم يلمس أي تحسن في الخدمة حتى اللحظة. وعاودت عملية الانارة لاقل من ساعتين مقابل 3 ساعات أطفاء وهو ما كان عليه الحال خلال أزمة الوقود والتي تسببت بإخراج 60 ميجا وات كانت تنتجها محطة الحسود الكهروحرارية عن الخدمة. وأقدمت إدارة المؤسسة مؤخرا على اتخاذ قرار كارثي بتشغيل مولدات الكهرباء التي تعمل بوقود المازوت باستخدام الديزل وهو ما دفع مدير عام التوليد م. محسن سعيد إلى التحذير من نتائجه الكارثية على المولدات. ولم تتخذ الإدارة الجديدة للكهرباء منذ تعيينها أي خطوة إيجابية لرفع الإنتاج رغم حل مشكلتي الوقود وقطع الغيار، كما رفض المدير الجديد للكهرباء أمجد مانا الحديث لمحرر عدن تايم الذي زاره في مكتبه، كم عمم على قيادات المؤسسة ومدراء المحطات بعدم الإدلاء بأي تصريح للإعلام عن وضع المؤسسة. ويعيش سكان مدينة عدن معاناة مضاعفة خلال شهر رمضان بسبب الحر الشديد وتواصل انقطاع الكهرباء، والتي باتت تهدد حياة المرضى في مستشفيات المدينة.