كشف صحفي جنوبي ورئيس تحرير صحيفة صادرة من العاصمة عدن بعضا من جوانب مسيرة وتاريخ رئيس وزراء الحكومة الشرعية د . احمد عبيد بن "دغر" والذي قال بأن الكثير خصوصا من أبناء الجنوب يجهلون الكثير من الحقائق عن المواقف والتي وصفها بالمتقلبة للرجل .. وقال رئيس تحرير صحيفة "الأمناء" الجنوبية الصادرة من العاصمة عدن عدنان الأعجم في منشور كتبه على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن : "احمد عبيد بن دغر القيادي السابق في الحزب الاشتراكي كان في العام 94م من أشد المتحمسين لفكرة فك الإرتباط بين الشمال والجنوب وهو من قام بصياغة بيان فك الارتباط الذي اعلنه نائب الرئيس اليمني آنذاك علي سالم البيض , وكان من ضمن قائمة ال"16" من القيادات الجنوبية التي حكم عليهم نظام صالح بالإعدام " ..
ومضى الأعجم في منشوره بالقول : " وبعد العام 2000م عاد احمد عبيد بن دغر إلى صنعاء وشارك في مؤتمر الاشتراكي وقدم رؤيته الشهيرة في حل القضية الجنوبية وتتمثل في إقليم في الجنوب وإقليم في الشمال , ولم تمضي سوا أشهر قليلة إلا وبن "دغر" عضوا في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الذي يقوده علي عبدالله صالح , ثم الأمين العام المساعد للمؤتمر وقال , حينها بأن الحل للقضية الجنوبية في بقاء الوحدة ومسألة الاقليمين هي تعني الانفصال وكان عفاش يستعمله لمواجهة الحراك السلمي الجنوبي آنذاك " .
وبين عدنان الأعجم مواقف "بن دغر" أبن اندلاع ثورة التغيير في العام 2011م والتي أطاحت بالرئيس علي عبدالله صالح وقال : " وفي ثورة الشباب كان بن دغر لا يفارق ميدان السبعين كل جمعة , وبعد الاتفاق على تشكيل الحكومة جنح إلى بن دغر إلى هادي وتولى حقيبة المواصلات , ثم قاد مع عفاش الانقلاب المؤتمري على هادي وفي عام 2014 م جرى تعيينه نائبا لرئيس المؤتمر الشعبي العام بدلا عن هادي ثم مالبث إن مرة أخرى إلى هادي والتحق بالشرعية والتي قامت بتعيينه رئيسا للحكومة خلفا للدكتور خالد بحاح " ..
واختتم رئيس تحرير صحيفة "الأمناء" عدنان الأعجم منشوره بالقول : لن تكون هذه المحطة الأخيرة في مواقف ومحطات بن دغر , فالرجل شعارة بالحركة البركة .. وللقصة بقية " .