تمكنت قوات الجيش الوطني اليوم الأحد بإسناد من قوات التحالف من استعادة أبراج الاتصالات الخاصة بمعسكر خالد بن الوليد غرب تعز. وذكر موقع "سبتمبرنت " عن مصدر ميداني أن مدفعية الجيش الوطني التابع للقطاع الأول باللواء 22 ميكا بالجبهة الشرقية من محافظة تعز دمرت عربة مدرعة تابعة للمليشيا الانقلابية بالقرب من معسكر التشريفات..مشيراً إلى أن نيران الجيش الوطني استهدفت أحد قناصة المليشيا قرب بوابة التشريفات وأردوه قتيل .
وقال المصدر" إن قوات الجيش قامت بقصف عنيف بالمدفعية أسكتت فيها مصادر النيران من تبة السلال وتبة التركي خلف معسكر الأمن المركزي بالإضافة إلى تبة سوفتيل بعد أن كانت الميليشيا تقصف منها الأحياء السكنية بالجبهة الشرقية".
وأضاف "شهدت مديرية موزع غرب تعز الى انهيارات كبيرة في صفوف الانقلابيين،وان ثمانية مسلحين قتلوا في المواجهات بينهم قيادات حوثية،وان كتيبة من أبناء مديرية الوازعية التحقت أمس بالجيش الوطني والتحالف في شرق المخا في إطار التحضيرات لعملية عسكرية واسعة".
وأشار إلى أن تلك الكتيبة تضم عسكريين خدموا في معسكر خالد بن الوليد وسيتولون مهمة تحديد المخابئ وتطهير المعسكر من الألغام.
وفي محافظة صعدة تمكنت قوات الجيش الوطني في جبهة البقع من استعادة جبال سلاطح بشكل كلي شمال المحافظة بعد معارك عنيفة شهدتها المنطقة مع ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية اليوم الأحد.
وشنت قوات الجيش الوطني هجوما مباغتا على مواقع الانقلابيين في البقع وأسفر الهجوم باستعادة جبال سلاطح ومصرع وجرح العشرات من المليشيا ولاذ آخرون بالفرار تاركين خلفهم كميات من الأسلحة والمعدات.
وكانت مقاتلات التحالف العربي قد دمرت تعزيزات للإنقلابيين الليلة الماضي كانت في طريقها بجبهة البقع قادمة من مركز محافظة صعدة أدت إلى مصرع وجرح أكثر من 60 مسلحا للميليشيا.