span style=\"font-size: medium;\" span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"حياة عدن span style=\"font-size: medium;\"عادت عدد من الصحف الخليجية للتلويح بان اليمن غير جاهز او مؤهل لاستضافة بطولة خليجي 20 التي اجريت قرعتها الاحد الماضي بمدينة عدن مكان استضافة البطولة،span style=\"font-size: medium;\" غير ان من بين تلك التلويحات من كان يدعم ويساند استضافة اليمن لهذه البطولة، ومنها الصحف القطرية التي اكدت في اعداد امس ان مثل هذه الاخطاء تحدث في احتفالات القرعة الاولى للبلدان المستضيفة .
span style=\"color: rgb(128, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"امناء الاتحادات الخليجية يطالبون باجراء المباريات في ملعب واحد span style=\"font-size: medium;\"وفي اعداد اليوم قالت صحيفة الاتحاد الاماراتية ان أمناء الاتحادات الخليجية طلبوا خلال اجتماعهم في اليمن على هامش قرعة “خلجي20” إقامة مباريات المجموعتين بمدينة عدن وعلى نفس الملعب وذلك لتسهيل الجوانب التنظيمية سواء في إكمال جاهزية الملاعب أو توفير الحماية الأمنية اللازمة للوفود المشاركة. وجاء هذا الطلب بعد الجولة التي قام بها أمناء السر قبل إقامة القرعة وتبادل وجهات النظر لضمان الظروف المواتية لإنجاح الحدث، وتمت التوصية بإقامة المباريات على ملعب 22 مايو باعتباره الأقرب لانتهاء الأشغال منه في الوقت المحدد, خاصة أن أرضيته من العشب الاصطناعي وبالتالي لا تتأثر كثيراً بالمباريات المقامة عليه. واقترح أمناء السر الاستفادة من ملعب نادي التلال لخوض مباريات الجولة الأخيرة لكل مجموعة باعتبارهما ينطلقان في نفس التوقيت خاصة ان المسافة قريبة وتضمن تنقل الفرق والجماهير في ظروف مريحة. وستناقش اللجنة المنظمة للبطولة المقترح خاصة ان الأخبار الأمنية في الفترة الأخيرة تشير إلى توتر الوضع في محافظة أبين التي ستحتضن منافسات المجموعة الثانية بما ينذر بصعوبة إقامة المباريات في أجواء عادية، كما اعتبرت أغلب الوفود التي شهدت مراسم القرعة أن التنقل خارج محافظة عدن يدعو للقلق ويستوجب حماية أمنية في كل التحركات, خاصة إذا توافدت جماهير كبيرة لمتابعة أحداث البطولة وبالتالي فان الاستقرار على مدينة واحدة يساعد في السيطرة على الوضع. يذكر أن الدورات الأخيرة لبطولة كأس الخليج قد شهدت تركيزاً واضحاً على تنظيمها في مدينة واحدة لضمان أوفر حظوظ النجاح وتقريب المسافة للجماهير والفرق في التنقل وتامين التغطية الإعلامية اللازمة لمختلف المباريات. ومن خلال زيارتها القصيرة لحضور مراسم القرعة في عدن أظهرت اللجنة المنظمة للبطولة عزماً كبيراً على استضافة البطولة في موعدها وبذلت جهداً واضحاً في تأمين إقامة القرعة في أفضل الظروف على الرغم من نقص خبرتها في استضافة الأحداث الكبرى. وحظيت الوفود بحفاوة كبيرة في الاستقبال وكرم الضيافة عكست العلاقات المتميزة التي تربط شعوب دول المنطقة والأثر الإيجابي لقرار منح اليمن تنظيم بطولة كأس الخليج، وبالرغم من ضغط الزمن وضيق الفترة التي تفصل عن موعد انطلاقة الحدث في نوفمبر المقبل إلا أن اللجنة المنظمة دخلت في صراع شديد مع الوقت أيضا لتحسين المنشات وتلبية المتطلبات خاصة في تحسين الطرقات وتجهيز الملاعب. أما على مستوى الإعاشة فإن الواضح صعوبة الانتهاء من بناء الفندق الجديد المخصص لاستضافة منتخبات البطولة وذلك بالرغم من العمل الجبار الذي تم إنجازه حيث أفادت بعض المصادر حاجة الفندق إلى ستة أشهر على الأقل حتى ينتهي من أعمال البناء والتأثيث. كما أن الفنادق المخصصة لاستضافة ممثلي وسائل الإعلام والجماهير غير متوفر بالعدد الكافي ولا يمكن أن تستوعب الأعداد الكبير التي ترافق المنتخبات خلال تغطية بطولات الخليج بالنسبة للإعلاميين أو لحضور المباريات وتشجيع المنتخبات بالنسبة للجماهير. أمام هذه الصعوبات ينتظر أن تجد اللجنة المنظمة نفسها في وضعية حرجة خلال الأشهر الثلاثة المتبقية لاستيفاء هذه المتطلبات. span style=\"color: rgb(128, 0, 0);\"مخلفات خطأ القرعة واشارت ذات الصحيفة الى مخلفات الخطأ الذي حدث في مراسم قرعة خليجي20 لا تزال تداعياته مستمرة بالرغم من اعتماد توزيع المنتخبات وجدول المباريات حيث ينتظر أن تعقد اللجنة الفنية للبطولة والمكونة من أمناء سر الاتحادات الخليجية اجتماعاً طارئاً لمناقشة الاحتجاج البحريني على الخطأ الذي حدث، خاصة وان الاتحاد البحريني أبدى استياءه مما جرى في حفل القرعة في اليمن، معتبراً أن الخطأ الذي وقع فيه المنظمون خلال سحب القرعة ظلماً تضرر منه المنتخب البحريني. يذكر أن مسؤولو الاتحاد البحريني غابوا عن القرعة وتم الاكتفاء بحضور إداري المنتخب الأول. span style=\"color: rgb(128, 0, 0);\" استياء من أرضية الملعب واضافت صحيفة الاتحاد انه على الرغم من عدم أهمية حضور مدربي المنتخبات الخليجية مراسم القرعة إلا أن برونو ميتسو مدرب المنتخب القطري حرص على التواجد بمدينة عدن والتعرف على الملعب المخصص لإقامة المنافسات. وبعد زيارته أبدى استياءه من الأرضية باعتبارها عشبا اصطناعيا وليس من النوعية القريبة من الأرضية الطبيعية ولا تساعد اللاعبين على تقديم حقيقة مستواهم بما ينعكس سلباً على المستوى الفني للبطولة. وأضاف أن التركيز في الفترة المقبلة سيصب على تعود اللاعبين على هذه الأرضية، أما من جانب منتخبنا الوطني فأوضح إسماعيل راشد مدير المنتخب أن الجهاز الفني يبحث حالياً على ملاعب تتوفر فيها عشب اصطناعي من اجل التعود عليها إلا انه من الصعب خوض المباريات الودية المبرمجة قبل البطولة على العشب الاصطناعي. span style=\"color: rgb(128, 0, 0);\" البحرين تدرس الانسحاب من «خليجي 20» من جانبها قالت صحيفة البيان الاماراتية ان الشارع البحريني لا يزال يترقب قراراً من الاتحاد المحلي لكرة القدم بشأن الأحداث التي رافقت قرعة كأس الخليج لكرة القدم الأحد الماضي في عدن. ففي الوقت الذي سجلت الصحافة البحرينية استياء من الخلل الكبير في القرعة، وقادها ذلك إلى أهمية التأكيد على صعوبة إقامة البطولة في موعدها الحالي والمقرر في نوفمبر المقبل بعدما زادت الشكوك وتضاعفت العراقيل على حسب الأجواء المحيطة بأسرة كرة القدم البحرينية وبعض الدول المتضامنة مع موقفها. وقال قائد المنتخب محمد سالمين إنه غير مستعد للرحيل إلى اليمن في ظل الشواهد التي بدت تثير المخاوف سواء على صعيد فوضى التنظيم للقرعة، علاوة على عدم جاهزية مقر استضافة الوفود، حسب قوله. ونوه سالمين أن اليمن بدت بشكل واضح أنها غير مستعدة لتنظيم العرس الخليجي، مقترحاً ضرورة الاستعانة بالخبرات الخليجية لمعاونتها، وإن كان ذلك في الوقت الضائع.. وتطرق سالمين إلى قضية إقامة مباريات البطولة على ملاعب النجيل الصناعي، واصفاً ذلك بأنه سيعطي مردودا سلبيا على مستوى البطولة كما وسيزرع مخاوف تتعلق بإصابات اللاعبين، مستشهداً بتجربة البحرين السابقة للملاعب العشبية الصناعية من خلال أحد الملاعب التي تقام عليها منافسات الدوري منذ مواسم ماضية قبل أن يوقف اللعب عليها نظراً لشكوى اللاعبين، مبيناً أن اليمن معروفة بالإنتاج الزراعي وكونها لا تستطيع تأمين ملاعب عشبية طبيعية فذلك يعكس عدم الاستعداد الحقيقي لاحتضان البطولة. ويأتي حديث سالمين في الوقت الذي يشاع فيه الكثير من الأخبار أن الاتحاد البحريني يفكر بجدية بجانب نظيريه السعودي والكويتي بالانسحاب من الدورة وعدم المشاركة بأي فريق سواء الأول أو الأولمبي، رغبة في تسجيل موقف صارم تجاه الدول التي ساندت اليمن من دون الانتباه إلى عدم مقدرتها على التنظيم، علماً بأن مصادر مطلعة تتوقع أن يصدر الاتحاد البحريني بياناً بشأن الأحداث الأخيرة التي رافقت القرعة، كما لم تستبعد أن يصدر بيان ملازم يكشف فيه حقيقة المشاركة من عدمه. من جانب آخر أكد عضو مجلس إدارة نادي الشباب السابق حسن سعيد أن فرصة منتخب البحرين في الفوز ب(خليجي 20) والتي ستقام في اليمن معدومة ولا يفكر أبداً بالكأس الخليجية ما لم يكن هناك تغيير شامل في المجال الرياضي، وليس فقط كرة القدم. وأضاف: أما ما يخص المجموعتين فأعتقد بأن المجموعة الثانية تعد أخطر وأقوى لوجود البطل عمانوالعراقوالإمارات الذين هم في المستوى الواحد في الأداء الفني. أما المجموعة الثانية فراهن أن اليمن والكويت سيكونان خارج التغطية وليست لديهما المقدرة على المنافسة. وبالتالي يفترض على السعودية وقطر المنافسة على بطاقتي التأهل مبكراً ومن دون عراقيل. وإن كان قطر ليس بقطر (متعدد الجنسيات) بحسب كلام سعيد. وأما عن التنظيم المتوقع فقال: «ماذا تتوقع أن تقوم به اليمن في خليجي (20) من التنظيم وهم مازالوا بعيدين عن النهضة الحديثة. فهل يعقل أن تحضر المباريات جماهير لديها الخناجر والأسلحة؟ فهل هذا ممكن في عالم الكرة الذي يسعى دائماً إلى أن يكون خالياً من كل هذه العناصر وتكوين العلاقات على مبدأ الاحترام المتبادل بين كل الأطراف». ولذلك أعتقد بأنها ستكون انتكاسة كبيرة في بطولة الخليج من الناحية التنظيمية والفنية. وقرار إسناد التنظيم لليمن قرار سياسي أكثر من رياضي.وأضاف: «أما بالنسبة لمقترح الإمارات بشأن تشكيل لجنة منظمة ثابتة ومنتخبه فهذا مقترح جيد ويقود الأمور إلى الأفضل والنجاح، ولكن النظرة الدونية هي التي تمنع من تنفيذ مثل هذه المقترحات».
span style=\"color: rgb(128, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"صحيفة الوسط البحرينية تترصد اخطاء القرعة span style=\"font-size: medium;\"وتحت عنوان "فضائح جديدة في قرعة خليجي 20" تناولت صحيفة الوسط البحرينية عدد من الاخطاء التي رافقت قرعة خليجي 20 الاحد الماضي ووصفتها بالفضائح . span style=\"font-size: medium;\"وجاء في الصحيفة انه انكشفت مزيد من الأخطاء والحوادث ومظاهر سوء التنظيم التي سادت أجواء حفل قرعة دورة كأس خليجي 20 التي جرت الأحد الماضي في عدن اليمنية وذلك من وسائل إعلامية مختلفة نقلت الكثير من المشاهدات السلبية والفوضى التي شهدها حفل القرعة. ومن بين هذه المشاهدات أن قياديا كبيرا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حضر مرافقا لرئيس الاتحاد محمد بن همام لم يجد ما يقوله وهو ينسل من مقعده في الصف الأمامي لضيوف القرعة ويتجه الى احد ممرات القاعة إلا القول معلقا على ما حدث في القرعة وبصوت مسموع لمن حوله:» هذه أولى مؤشرات النجاح»، مثله مثل زميل آخر من دولة خليجية عرفت بموقفها الداعم لليمن عندما غادر القاعة وتوجه الى الفندق غاضبا من سوء تنظيم الاحتفالية معبرا عن استيائه من الاتحاد اليمني وقلقه على البطولة إن استمرت مثل هذه الأخطاء الكبيرة. وتحدث احد الرياضيين اليمنيين المخضرمين مستغربا إصرار الاتحاد اليمني على اتباع نهج العشوائية والسيطرة على كل شيء وعدم احترام التخصص والكفاءات لافتا الى أن مسرح القرعة خلا من أي احترافية ولم يعكس المبالغ الكبيرة التي صرفت لتجهيزه كما عاب على الاتحاد الاعتماد على فرقة إنشاد لم تكن حاضرة. كما آثار السقوط المخزي في تنظيم قرعة خليجي 20 حالة من الإحباط لدى الإعلاميين اليمنيين الذي أتوا من كل محافظات اليمن فيما عاش الشارع اليمني ساعات حزينة وهو يتابع فقرات مملة للحفل انتهت بحالة إرباك وارتفعت أصوات اليمنيين في المنتديات الرياضية لتطالب بمحاسبة المتسببين في ما حصل. وعبر عدد من الإعلاميين عن تخوفهم من أن يؤدي ما حدث في القرعة الى عودة البطولة الى المربع الأول بين إقامتها في اليمن أو نقلها الى البلد البديل ولاسيما ان الاتحاد اليمني لكرة القدم اظهر فشلا واضحا في الترتيب للقرعة ومازالت الضبابية ترافق التحضيرات الإدارية للبطولة وعدم اعتماد الميزانية التشغيلية للبطولة. وحاول الاتحاد اليمني لكرة القدم احتواء ما حدث والتخفيف من وطأة الأخطاء من خلال تصريح لمصدر مسئول في الاتحاد اليمني قال فيه إن الارتباك البسيط الذي حصل خلال سحب القرعة يرجع الى اللاعب باشافعي الذي قام بسحب الكرة التي عليها اسم منتخب البحرين من الفئة الأولى وسحب الرقم الذي يحدد موقعها من الفئة الثانية بسبب الرهبة التي شعر بها». كما استغرب احد نجوم الكرة اليمنية مشاركة بعض اللاعبين في القرعة اقل تاريخا واقل نجومية بل ان بعضهم لم يسبق له اللعب في المنتخب اليمني الأول في حين اكتظت القاعة بالنجوم الكبيرة التي صالت وجالت في المنتخب وكان من حقها المشاركة، الاستياء اليمني لم يقف عند ذلك فقد استغرب المشاهدون والمتابعون أمام شاشات التلفزيون من الطريقة الممجوجة التي قدم بها الحفل من المذيع الذي لايملك أي مقومات لمذيع يناط به تقديم حفل تاريخي وكبير مثل هذا في حين وجد في اليمن والقاعة من هم أفضل منه وأجدر بل وأكثر خبرة رياضية وثقافية وإعلامية. اتحاد الكرة اليمني يبرر لخبطة قرعة خليجي 20 وبعد ردود الفعل والانتقادات التي طالت الأخطاء والعشوائية التي شهدها حفل قرعة دورة كأس خليجي 20 لكرة القدم التي جرت الأحد الماضي في عدن حاول الاتحاد اليمني لكرة القدم احتواء ماحدث والتخفيف من وطأة الأخطاء من خلال تصريح لمصدر مسئول في الاتحاد اليمني عبر فيه عن سعادته بنجاح القرعة التي قسمت المنتخبات المشاركة الى مجموعتين ضمت الأولى اليمن والكويت وقطر والسعودية وضمت الثانية عمانوالعراقوالإماراتوالبحرين. وقال المصدر ان القرعة التي جرت في أجواء فرحة كبيرة عبرت عن سعادة اليمن وشعبه بوجود الإخوة، وأن الارتباك البسيط الذي حصل خلال سحب القرعة يرجع الى النجم الذي قام بسحب الكرة التي عليها اسم منتخب البحرين من الفئة الأولى وسحب الرقم الذي يحدد موقعها من الفئة الثانية بسبب الرهبة التي شعر بها، قبل ان يتدخل أمناء السر على الفور ويتم تصحيح الوضع بحسب اللائحة والنظام وتستمر القرعة الى نهايتها بشكل عادل وشفاف. وأشار الى أن النجوم المختارين للمشاركة في فعاليات القرعة خضعوا لتدريب خاص ومكثف مساء السبت تم من خلاله تطبيق الأدوار التي سيقومون بها أثناء سحب القرعة غير ان النجم جياب باشافعي وقع في الخطأ في اختيار اسم المنتخب من الفئة الأولى واختيار الرقم من الفئة الثانية قبل ان يتم تصحيح الأمر. واكد المصدر في سياق تصريحه ان إجراء القرعة تم عبر مراحل ثلاث، الأولى من خلال اجتماع أمناء السر ورؤساء الوفود مساء السبت لإقرار الضوابط الأخيرة لإجراء القرعة وفحص الكرات ونوعياتها وأشكالها وأحجامها، ثم المرحلة الثانية التي جرت قبل مراسم القرعة بدقائق من خلال اجتماع فني لامناء السر ورؤساء الوفود بحضور خبير دولي منتدب تم من خلالها فحص الأوراق التي كتبت عليها أسماء المنتخبات والأرقام وكذلك فحصت الكرات من جديد من حيث وزنها وشكل وحجمها ودرجة حرارتها ووقع رؤساء الوفود على محضر بذلك قبل وضع الكرات على الطاولة أمام الجميع. وأشاد المصدراليمني بالعملية التي وصفها بالشفافة لإجراء القرعة وفق اللائحة وعبر مراحل اتسمت بالنزاهة، معبرا عن شكره للإخوة أمناء سر الاتحادات المشاركة في البطولة على تعاونهم في إنجاح القرعة التي مثلت بحق أولى مراحل الاستضافة الفعلية لليمن لمنافسات بطولة خليجي 20. كما جاء في الصحيفة ان الشارع اليمني عاش ساعات حزينة وهو يتابع فقرات مملة للحفل انتهت بحالة إرباك لم يعهدها من قبل وهو يشاهد مراسيم القرعة في البطولات الإقليمية والدولية التي تقام خارج اليمن وارتفعت أصوات اليمنيين في المنتديات الرياضية عبر شبكة الانترنت لتطالب بمحاسبة المتسببين في ما حصل وتناشد الجهات المعنية بالاستضافة الحفاظ على سمعة اليمن وخصوصا من مثل هذا الفشل الذي لازم تنظيم القرعة. وعبر عدد من الإعلاميين عن تخوفهم من ان يؤدي ما حدث في القرعة الى عودة البطولة الى المربع الأول بين إقامتها في اليمن أو نقلها الى البلد البديل ولاسيما ان الاتحاد اليمني لكرة القدم اظهر فشلا واضحا في الترتيب للقرعة ومازالت الضبابية ترافق التحضيرات الإدارية للبطولة من خلال عدم الإعلان عن قوام اللجنة المنظمة العليا ورئيسها ورؤساء اللجان الفرعية ومنها اللجنة الإعلامية التي يتصارع عليها الصحفي معاذ الخميسي مع المذيع عادل الحبابي، ناهيك عن عدم اعتماد الميزانية التشغيلية للبطولة حتى الآن. وفيما يتعلق بنزاهة القرعة قال المدرب الوطني للمنتخب البحريني عادل سالم إن قرعة خليجي (20) جاءت عادله ومتوازنة ومتساوية وطبيعية لكون فرق الخليج تلعب بأساليب متشابهة في الإعداد والمعسكرات والمباريات التجريبية والفوارق فيها تكمن في التركيز أثناء المباريات. وأضاف «من المؤكد أن بدء المسابقات في البلدان الخليجية وعدم بدئها في البحرين سيجعلنا نتأثر منها وخصوصاً عدم وجود جداول منتظمة يعرفها المدربون واللاعبون مسبقاً ويعطون مدرب المنتخب الفرصة في اختيار القائمة الأساسية للمنتخب ولكن أعتقد بأن سبيرغر له تجربة معنا وهو يعلم بأمور اللاعبين وإن كانت المدة قصيرة جداً له وبالتالي لن يجازف بضم لاعبين جدد وسيعتمد على الموجودين حالياً. وكما تعرف أن اللاعب البحريني جيد ولكنه يحتاج إلى الوقت للوصول إلى الحال التي يسعى لها لتمثيل المنتخب. وبالتالي وبنسبة 90 في المئة وسيعتمد على المجموعة الموجودة على أساس أنها موجودة مع بعضها بعضاً منذ 5 سنوات مضت». وتابع «صدارة المجموعة لا أحد يستطيع أن يتنبأ بها وخصوصاً أننا سنلاعب 3 منتخبات لها باع كبير وإنجازاتها واضحة، إضافة إلى أن الدوري هناك أقوى من دورينا باستثناء عمان التي يشابه دوريها دورينا ولكن العراقوالإمارات أقوى منا وإن كانت العراق لها بعض المشاكل في المنشآت والحوافز إلا أن الإمارات تفوقنا في الإمكانات والمنشآت والمعسكرات ولديهم دوري محترفين وكل هذه الأمور تصب في مصلحتهم. ولكن لو جئنا إلى الأمور الفنية فإن المستوى متساو بينهم والذي يجتهد أكثر ويطبق الأمور التكتيكية بالشكل الجيد سيكون الأقرب للفوز». فيما اشار مدرب الفريق الأول للكرة بسترة غازي الماجد إن المجموعتين في القرعة متساويتان. وقد تكون مجموعتنا أقوى لوجود البطل فيها والإمارات المتطور الذي يمتلك فريقا أولمبيا قويا يعدون فريقهم لكأس العالم 2014. أما العراق ففريقه منافس دائم ولديه مدرب قريب جداً من الخليج وبالتالي اعتبرها مجموعة قوية. وأما المجموعة الثانية ففيها المنظم اليمن المتطور إلى جانب السعودية والكويت زعيم البطولات الخليجية وقطر يسعى إلى أن يعد نفسه للآسيوية التي ستقام على أرضه ولكن بشكل عام القرعة متوازنة بحسب التصنيف العالمي. وأضاف «لا نستطيع أن نحكم على منتخبنا لكون المدرب جديداً لم يضف بعد الشيء الجديد بدليل اعتماده على القائمة القديمة لأنه لم يتابع الدوري في الموسم الماضي لعدم تواجده هنا. وعندما ينطلق الدوري لن تكون له الفرصة سوى أسبوعين فقط فهنا ستكون الظروف غامضة».