span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص لقي أحد ضباط الأمن السياسي بمحافظة حضرموت مساء أمس مصرعة أثر هجوم مسلح من قبل أثنين من المسلحين يعتقد أنهما من عناصر تنظيم القاعدة وذلك أثناء خروجه من أحد الأسواق بمدينة المكلا. وأضافت مصادر محلية span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن الضابط يدعى "عبدالعزيز باشراحيل" فوجئ الساعة السابعة والنصف من مساء أمس الجمعة وأثناء خروجه من سوق بمنطقة "فوه" بقيام أثنين من المسلحين بإطلاق النيران عليه مما أدى إلى مصرعه. وقالت المصادر أن المسلحين مجهولين كانا على متن دراجة نارية لاذا بالفرار بعد قيامهما بإطلاق النار على "باشراحيل". مدير أمن حضرموت العميد "عمر بامشموس" إن الضابط باشراحيل تم اغتياله بأحد أسواق بمنطقة فوه في مدينة المكلا أثناء خروجه مع أسرته من التسوق ، مؤكدا بحسب وزارة الدفاع أن عملية الاغتيال قام بها مسلحان يعتقد أنهما من تنظيم القاعدة يحملان سلاحا مسدسا بإطلاق النار على المجني عليه ما أدى إلى استشهاده على الفور في حين لاذا بالفرار إلى مكان مجهول . مشيرا إلى أن أجهزة الأمن تقوم حاليا بعملية بحث واسعة لتعقب الجناة والقبض عليهم لتسليمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل إزاء فعلهم الغادر. وعلى ذات الصعيد أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي شنه عناصره على حافلة الأمن السياسي بصنعاء وأدى إلى مقتل 14 من كبار ضباط شعبة مكافحة الإرهاب بجهاز الأمن السياسي بحسب بيان صادر عن التنظيم. وقال البيان الذي نشر في عدة مواقع جهادية إن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة "نفي الخبث"، مشيرا إلى إن المهاجمين "عادوا إلى قواعدهم سالمين". وأضاف بأن الضباط كانوا قد انتهوا من دورة استخباراتية في مكافحة الإرهاب "بإشراف ضباط أمريكيين".وفقا للبيان.
وكان بيان أخر للتنظيم قد أعلن مسؤوليته عن 4 عمليات تم فيها أستهداف ضباط ومقار أمنية في لحج حيث تبنى التنظيم عملية اغتيال نائب مدير الأمن السياسي بلحج العقيد عبده محسن الحاشدي وإصابته بطلقتين في محافظة لحج ، واغتيال العقيد علي عبد الكريم البان مدير التحقيقات والقائم بأعمال نائب مدير الأمن السياسي مساء الجمعة 6/ رمضان/1431ه ، الساعة السابعة مساءً في منطقة "تُبَن". كما تبنى التنظيم بحسب البيان استهداف مبنى الأمن السياسي بمحافظة لحج يوم السبت 25/ رمضان، والذي نتج عنه تدمير السور، وتدمير سيارة تابعة للأمن السياسي، ومقتل (7) وإصابات أخرى في صفوف منتسبي الأمن السياسي، إضافة إلى تفجيرين في مبنى الأمن العام أدت إلى أضرار في المبنى.