span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن شكا الدكتور حسين مثنى العاقل الأستاذ بجامعة عدن توقيفه عن العمل بقرار اتخذه مجلس الجامعة في نهاية سبتمبر الماضي. وأوضح العاقل في رسالة توضيحية أن توقيفه جاء بسبب قضية منظورة أمام نيابة الاستئناف بعدن بشأن رسالة وصفها بالكيدية، نسبت إليه ونفى هو بشدة أن يكون كاتبها وهي رسالة موجهة إلى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي. وأضاف أنه سلم النيابة في آخر جلساتها للنظر في القضية رسالة نفي منه أن يكون كاتب الرسالة لكن مجلس الجامعة سارع إلى توقيفه. وقال العاقل في رسالة للمرصد اليمني لحقوق الإنسان تلقى الاشتراكي نت نسخة منها "أطالبكم باسم العدالة والديمقراطية ونزاهة الموقف الإنساني أن تقفوا موقفا حازما بحكم مسؤوليتكم الإنسانية مع حقوق المعرضين للقمع وانتهاك حقوقهم وكرامتهم السياسية والوظيفية". وكانت جامعة عدن قد span style=\"color: #0000ff\"جمدت مهمة الدكتور والأكاديمي والناشط في الحراك الجنوبي "حسين العاقل" عن التدريس وتطبيق نصوص نظم ولوائح الجامعة بشأنه، وذلك بإحالته إلى المجلس التأديبي، وتكليف الإدارة العامة للشئون القانونية بالجامعة بجمع الحيثيات المتعلقة بفعل الإساءة والمخالفة وتقديمها للمجلس التأديبي. وكانت نيابة استئناف محافظة عدن قدد حققت مطلع الأسبوع مع الدكتور حسين العاقل بتهمة كتابة مقال صحفي في موقع صدى عدن وتم اعادة نشره في مواقع إخبارية أخرى. و احتوى المقال على عبارات مسيئة وتهجم على نائب رئيس الجمهورية عبد ربة منصور هادي استعرض فية الحادث المروري لموكب نائب الرئيس بين كرش والشريجة.