span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/فارس الجلال لم تحتمل الطفلة اليمنية ارتقاء عمر ناصر الصبر وهي تسمع تشوية لصورة بلدها وتاريخه ونعته بكل الفاظ الجهل والتخلف من قبل احدى مدرسات التاريخ في احدى المدارس الخاصة بالعاصمة الاردنيةعمان. فاشتدت الطفلة غضبا وهي تسمع المدرسة تسب وتشتم في التاريخ اليمني وحضارته وعروبته وحاولت ايقاف الطفلة في البداية تصحيح بعض المعلومات الخاطئة لدى المدرسة الا ان المدرسة رفضت كلامها ومعلوماتها مواصلة التشوية التاريخي لليمن. فالطفلة ارتقاء البلغة من العمر 12سنة وتدرس الصف السابع وهي ابنة الدكتور عمر ناصر والذي يعمل حاليا باحد مستشفيات الاردن ويقاوم بالتحضير للدكتوراة وهو من ابناء عدن لم تحتمل كلام المدرسة وهي تقول بالحرف الواحد انه لا يوجد هناك شي اسمه يمن وانما هناك ناس تقطن من العصر الحجري يشهدون حالة من التخلف والجهل لايفقهون شي ويحلمون بتاريخ حمير_المقصود بالحمير هنا هو نسبة الى الحمار وكانت تنطقها هكذا تعمدا لتضحك طلابها_ولم تعمل على تشديد الياء بتاريخ ارض حمير المشهود لها بالاصالة" ما ازعج الطفلة ارتقاء هو عندما وصل الحد بالمدرسة هو نعت الحضارة اليمنية بكلمة(الحمير_نسبة الى الحيوان الحمار) ومحاولة اهانة بلدها اليمن امامها وبحضور زميلاتها بالصف خرجت عن صبرها وحاولت عتاب المدرسة على تشوية صورت بلدها وتصحيح فلم تستمع تلك المدرسة لذالك من قبل الطفلة وارغمتها على الصمت الا ان الطفلة عبرت عن انزعاجها وغادرت المدرسة باتجاه منزلها في العاشرة من صباح ذالك اليوم احتجاجا على ذالك التشهير بالتاريخ اليمني ومحاولة الاساءة لليمن عبر تلك المدارس بصورة مشينة. والدة الطفلة ارتقاء تقول تفاجئت في ذالك اليوم بابنتي تعود باكرا على غير عادتها من المدرسة وهي تبكي وتذرف الدموع فسألتها عن اللي حصل لها ولماذا غادرت المدرسة قالت فردت علي بقولها ان المدرسة اليوم تكلم على اليمن واليمنيين وحقرتنا امام زملاءها. قالت الام بعد ان شرحت ابنتي ارتقاء لي القصة ذهبت الى المدرسة فوجدت ان هناك بالفعل تشوية يمارس ضد سمعة اليمن وتاريخه بصورة مشينة وحاولت ان اتقدم بشكوى الى السفارة اليمنية بهذا الخصوص الا انه جاءت مديرة المدرسة وبعض التربويين الاردنيين في التربيه الاردنية وطالبوا بعدم اثارة الموضوع وتكبيرة والذي قد يتسبب في خلافات بين البلدين مقابل شروط قدمتها الام على الجانب الاردني وهو اعادة الاعتبار للتاريخ اليمني وتدريسة بالشكل الصحيح والحقائق كما هي لا بغرض التشوية كما حدث في هذا المدرسة وكذالك برد الاعتبار للطفلة والاعتذار لها من قبل ادارة المدرسة والاستاذة(المدرسة)التي عمدت على تشوية صورة اليمن معاقبتها ويتم ذالك امام الجميع في المدرسة ويكون مكتوب بخط اليد وهو ما تم بالفعل. الطفلة ارتقاء واسرتها يعيشون في الاردن منذ سنوات بعد استطاع الدكتور عمر ناصر الحصول على عمل في الاردن في احدى مستشفياتها بنفس الوقت لمواصلة الدكتوراة كما هو ايضا بحصول اولادة على منح خارجية باعتبارهم من اوائل الجمهورية طوال السنوات الماضية. هذا التشويه ليس الوحيد او لاول مره فهناك كما يذكر اليمنيين الذين يذهبون الى الخارج سواء للدراسة او العلاج او الاغتراب حيث يعانون من التمييز والتشويه لصورة اليمنيين بصوره سيئة في بعض الدول العربية والغربية.