span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/ سمير حسن نفذ العشرات من أنصار أحزاب اللقاء المشترك بعدن وناشطين حقوقيين تتقدمهم الناشطة توكل كرمان اعتصاماً أمام مبني محافظة عدن للمطالبة بإطلاق صحيفة الأيام والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين من نشطاء الحراك السلمي الجنوبي بعدن بينهم الناشطة زهراء صالح وعددهم قرابة "120"معتقل بينهم أطفال تم اعتقالهم عقب بطولة خليجي 20. وطالب المشاركين في الاعتصام الرمزي في مذكرة وجهوها لمحافظ المحافظة بالإفراج عن المعتقلين، مؤكدين اعتزامهم تصعيد فعالياتهم الاحتجاجية في حال عدم إطلاق صراح المعتقلين خلال هذا الأسبوع. وكان مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قد حذر من القيام بالمسيرات والتجمعات غير المرخصة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة. وقال المصدر بأن الأجهزة الأمنية لن تسمح بقيام المسيرات والتجمعات غير القانونية، وستتعامل بحزم مع هذه الأعمال الخارجة على القانون التي تستهدف الأمن والاستقرار والسكينة العامة. وأكد بأن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة في حق المنظمين لهذه المسيرات والتجمعات وستحملهم كامل المسؤولية عما سترتب عنها. وفي بيان لوزارة الداخلية- بثه مركزها الاعلامي اليوم الأربعاء - ناشد المصدر المواطنين إلى عدم الالتفات لدعوات المسيرات والتجمعات المشبوهة وغير القانونية والتي ليس لها من هدف سوى إقلاق السكينة العامة وإطلاق يد الفوضى والتخريب وتعطيل سير الحياة الطبيعية للمواطنين. وحي البرلماني انصاف على مايو ما وصفه بإصرار وعزيمة المشاركين لإنجاح الفعالية رغم كل الحشود العسكرية التي احتشدت جوار مبني المحافظة في محاولة منها لمنع إقامتها. وقال في تصريح ل"الصحوة نت" بان قوات الأمن قامت منذ الصباح الباكر بالاحتشاد داخل مبني المحافظة وقطع الطريق المودي إليها ومحاولة من المتضامنين من الوصول لتنفيذ الفعالية. ودعا مايو جميع الناشطين والحقوقيين والمنظمات الحقوقية إلى مزيد من الفعاليات التضامنية إلى حين الإفراج عن المعتقلين. يأتي هذا في إطار عدد من الفعاليات التضامنية التي تنظمها الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في عدن مع المعتقلين وصحيفة "الأيام" والهادفة إلى المطالبة بوقف كافة الانتهاكات التي تتعرض لها الصحيفة والإفراج عنها لتعاود الصدور. وكانت أحزاب اللقاء المشترك بعدن نظمت أمس الثلاثاء ندوة تضامنية بمقر منظمة الحزب الاشتراكي بالمعلاء شارك فيها عدد من الناشطين الحقوقيين والسياسيين. وطالب المشاركين في الفعالية التضامنية بوقف كافة الانتهاكات التي تتعرض لها صحيفة "الأيام" وناشريها والإفراج عن الصحيفة، وإطلاق كافة المعتقلين السياسيين من نشطاء الحراك السلمي الجنوبي بعدن من بينهم الناشطة زهراء صالح. واستعرض المشاركين خلال الندوة الدور الريادي والتنويري لصحيفة الأيام بأداء رسالتها بكل مهنية واقتدار وما قدمته للمواطن من الخبر الصادق الذي تستمد قوتها من دعمه لها ووقوفه معها، معتبرين ما أقدمت عليه السلطة من أساليب وممارسات غير قانونية وغير دستورية ضد الصحيفة لإسكات صوت الحق بأنه ينم عن نهج السلطة ومفهومها المغاير لمفهوم الديمقراطية. شارك في الندوة عدد من الناشطين السياسيين والحقوقيين والأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني وكتاب وأدباء وصحفيين ومستقلون يمثلون كافة ألوان الطيف السياسي والثقافي بمدينة عدن.