span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص سجلت محافظة عدن مساء أمس ثاني حالة لاشتعال النيران في جسد شاب في الثلاثينات من عمره يدعى" فؤاد الصبري" بالقرب من فندق اليرموك أمام محطة الهاشمي بالشيخ عثمان . وفي الوقت الذي أكد شهود عيان لموقعspan style=\"color: #ff0000\" (حياة عدن) الحادثة نفى مصدر امني في شرطة الشيخ عثمان ان تكون الحادثة بسبب الظروف المعيشية التي تناقلتها وسائل إعلام عقب الحادث ، مشيرا إلى ان التحقيقات جارية بشان ظلوع فاعلين مفترضين بارتكابها .
وقال المصدر ان الشاب الذي ينتمي إلى محافظة تعز كان يعمل محصلا في فرزة الهاشمي في المديرية شبت في جسده النيران متسببة بحروق متوسطة في الرأس واليدين والظهر والصدر حيث جرى إسعافه إلى مستشفى الجمهورية بعد بلاغ الأهالي بالحادثة. وأكد المصدر ان التحقيقات جارية بشان ظروف اشتعال النار في جسد الشاب ولم يستبعد تورط عناصر مخلة بالأمن في عمل جنائي حد قوله . وكانت مواقع إخبارية أشارت إلى ظروف معيشية دفعت الشاب "فؤاد الصبري" من أبناء محافظة تعز إلى أضرام النار في جسده تعبيرا عن احتجاجه على طريقة الشاب التونسي "محمد البوعزيزى" الذي أضرم النار في جسده فأشعل ثورة أطاحت بنظام زين العابدين بن علي . وتطابقت روايات عدد من سكان الحي وشهود عيان بالقرب من الحادثة ان الحالة النفسية للشاب تدهورت مؤخرا بعد ان كان يعمل محصلا في احد فرزات النقل ، وشوهد النيران تشتعل في جسد الشاب "الصبري" قبل إخمادها وإبلاغ الأجهزة الأمنية . كما استبعد أهالي المنطقة إقدام الشاب على صب مادة "الجاز" الكيروسين" على جسده ، لافتين إلى أنها بفعل فاعل . وأوضح مصدر طبي بمستشفى الجمهورية التعليمي أن الشاب حالته مستقرة ويعاني حروق من الدرجة الثانية أي بنسبة 30بالمائة وتعد هذه الحالة الثانية من نوعها في عدن حيث نجا شاب من سكان منطقة البساتين بمديرية دارسعد يدعى "عبدالله أحمد حسن" الأسبوع الماضي من الموت المحقق بعد أن أقدم على أضرام النار في جسده وذلك تعبيرا عن رفضه للأوضاع الاقتصادية التي تعيشها اليمن. وقالت مصادر طبية بمستشفى الجمهورية التعليمي في حينها span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن الشاب البالغ من العمر "30" عاما نقل إلى إدارة الطوارئ بعد إصابته بحروقات وصفت بالدرجة الثانية ، مشيرة إلى أن الحريق في جسد الشاب ناتج عن احتراق مادة البنزين. وأكد شهود عيان في حينه أن الشاب "عبدالله أحمد" عاطل عن العمل يعاني أوضاع اقتصادية صعبة غير انه لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية.