span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص فرقت الأجهزة الأمنية بعدن ظهر اليوم عدد من أهالي مديرية المنصورة وأنصار الحراك الجنوبي عقب قيامهم بقطع الطرقات الرئيسية والفرعية للمديرية وذلك تنديدا على وفاة أحد المصابين أثر احتجاجات شهدتها المديرية في وقت سابق. وبحسب مصادر مطلعة بالمديرية قالت span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) بأن المحتجين جابوا شوارع وأحياء المديرية في تظاهرة غاضبة طالبوا فيها بضرورة محاسبة مرتكبي الجريمة من رجال الأمن الذين أطلقوا النيران بشكل عشوائي ، كما طالبوا بسرعة إطلاق سراح الشباب الذين تم أعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية بسبب مشاركتهم في مسيرات دعا إليها الحراك الجنوبي للمطالبة بإنفصال الجنوب. وقالت المصادر أن الشباب تم أعتقالهم ليلة أمس وصباح اليوم من منازلهم ، مؤكدين بأن الطرقات فتحت إلا أن التوتر الامني لازال مستمر كون المحتجين يتمركزون في أحياء مختلفة في المديرية. وأضافت المصادر بأن المحتجين قاموا بإحراق الإطارات وترديد الهتافات المعادية للوحدة والمطالبة الإنفصال وذلك تعبيرا عن غضبهم إزاء أعتقال شباب المديرية دون مبرر حيث قام المحتجون بالتجمهر أمام مركز شرطة المنصورة مكان تواجد المعتقلين وطالبوا بهتافاتهم سرعة الإفراج عنهم دون إي قيد أو شرط. وذكرت المصادر أن المشاركين في المسيرة قاموا بالتهجم ومحاولة أحراق سيارة مدير قسم شرطة المنصورة "قاسم مقبل" وإصابة أثنين من عناصر الأمن أثناء رشقهم بالحجارة. وأضافت ان قوات الأمن فرقت المتظاهرين أمام قسم الشرطة بالقوة مستخدمة الهراوات وإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع. وكان أنباء قد اشارت إلى أن المصادمات التي وقعت بين الأمن وأنصار الحراك الجنوبي خلال اليومين الماضيين أسفرت عن مقتل شاب وإصابة أخر على يد أجهزة الأمن التي قمعت المسيرات الاحتجاجية. وأكدت مصادر محلية أن أجهزة الأمن قامت بأعتقال قرابة 20 شاب من أبناء المديرية الذين شاركوا في مسيرات احتجاجية وتم احتجازهم في قسم شرطة المنصورة. وأعادت مصادر أمنية حملة الاعتقال إلى قيام المحتجين بتكسير السيارات العامة والممتلكات الخاصة مما دفع بأجهزة الأمن إيقاف العناصر الخارجة عن القانون ومحاسبتهم جراء أعمال التخريب والشغب. وشوهدت تعزيزات امنية كبيرة تصل إلى منطقة قسم شرطة المنصورة وذلك تحسبا لإي أعمال شغب قد يقوم بها المحتجون المرابطون في أحياء المديرية. وكانت أجهزة الأمن قد قامت تفريق تظاهرة لعشرات من انصار الحراك في مديرية المنصورة بعد أن قاموا بالتجمهر بالقرب من مستشفى النقيب الا انهم سرعان ما تفرقوا بعد تدخل قوات الامن التي استخدمت قنابل مسيلة للدموع . وشهدت مديرية المنصورة على مدى الايام الماضية تظاهرات صغيرة لانصار الحراك عقب صلاة العشاء إلا أن قوات الأمن تقوم بتفريقها.