span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"حياة عدن/خاص span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"دعت أحزاب اللقاء المشترك بعدن المجلس المحلي في المحافظة والمديريات إلى الأنحياز التام إلى مطالب الشباب والشعب اسوة بالموقف الشجاع والمشرف لمحلي المنصورة والشيخ عثمان اللذان علقا أعمالهما تنديدا بالمجزرة البشعة المرتكبة بحق المحتجين العزل الأبرياء من قبل أجهزة حرب الأمن المركزي، ومساندتهما للمطالب المشروعة للمواطنين. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وطالبت الأحزاب في بيان لها أبناء عدن تعزيز ثقافة التسامح والتعاون والتضامن والتكافل في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها المحافظة، وقدما أصدق التعازي لأسر الشهداء وتمنياتهم بالشفاء العاجل لكافة الجرحى ، محملة السلطة وحزبها الحاكم كافة المسؤولية والنتائج المترتبة عن تلك الجرائم التي أكد بأنها لا تسقط بالتقادم، وسيتم عاجلا أم آجلا تقديم كافة المتورطين في ارتكابها إلى القضاء المحلي أو الدولي لينالوا جزائهم العادل، وفي مقدمتهم مدير أمن عدن وقائد الأمن المركزي في المحافظة. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأكد مشترك عدن على استمرار نضالهم السلمي الديمقراطي لانتزاع الحقوق والدفاع عن الحريات، داعيا كافة أعضائه وأنصاره للتصعيد من نضالهم السلمي وتعزيز انخراطهم والتحامهم بثورة الشباب حتى تتحقق كافة أهدافهم مع التحلي بصبر المناضلين الشجعان والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة من عبث العابثين الهادفين إلى تشويه ثورة الشباب وحرفها عن مسارها الصحيح. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"ودانت أحزاب اللقاء المشترك المجزرة الرهيبة المستهدفة لأبناء عدن دون سواها من المحافظات الأخرى، وأعدتها مؤشراً خطيراً ونذير شؤم على الأمن والسلم الاجتماعي ، مطالبة كافة الوسائل الإعلامية لتسليط الضوء على انتهاكات هذه السلطة في محافظة عدن والتي تعيش كغيرها من مدن الجنوب تحت حصار أمني وتدار بقانون طوارئ منذ حرب 94م الظالمة من قبل سلطة ظالمة لا تخضع للشرع والقانون. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وقدم البيان شكره لكافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان المحلية والإقليمية والدولية وفي مقدمتها منظمة العفو الدولية ومنظمة (هيومن رايتس ووتش)، لوقفتهما الشجاعة وفضحهما لممارسات السلطة غير الإنسانية تجاه المحتجين سلمياً، وتحذيرها من الاستمرار في ذلك، وأنها لن تمر بجرائمها وستكون عرضة للمساءلة أمام القانون الدولي عاجلا أم آجلا.