نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    تعيين شاب "يمني" قائدا للشرطة في مدينة أمريكية    الوية العمالقة توجه رسالة نارية لمقاتلي الحوثي    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في حادث مروري بمحافظة عمران (صور)    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    التفاؤل رغم كآبة الواقع    انهيار وشيك للبنوك التجارية في صنعاء.. وخبير اقتصادي يحذر: هذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البرلمان يقر الطوارئ والمشترك يعتبره مخالفة دستورية ..و\"صالح\" أنا راحل
نشر في حياة عدن يوم 23 - 03 - 2011

span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"حياة عدن/متابعات خاصة
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"أقر البرلمان اليمني اليوم الأربعاء في جلسته الاستثنائية على القرار الجمهوري رقم (65) لسنة 2011م الصادر في 18 مارس الجاري، والخاص بإعلان حالة الطوارئ لمدة 30 يومأ.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"وجاء في الإعلان"نظراً لقيام حالة شغب في بعض المدن اليمنية واعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة مما يشكل فتنة داخلية تهدد الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي والاستقرار والسكينة ولضرورة الحفاظ على الأمن والسكينة العامة والحفاظ على وحدة الوطن وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة".
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"وفي الوقت الذي أعلن فيه البرلمان حالة الطوارئ اكد مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية موافقة الرئيس "علي عبد الله صالح" على مقترح النقاط الخمس المقدمة من أحزاب اللقاء المشترك بهدف حل الأزمة الراهنة لتجنيب الوطن الانزلاق نحو أتون الفتنة والعنف والاقتتال الذي يدمر كل المكتسبات ويضع الوطن أمام مصير مجهول محفوف بالمخاطر والتحديات ويهدد أمنه واستقراره ووحدته.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"وقال المصدر في بيان نشرته وسائل الإعلام أن قرار الرئيس جاء حرصاً منه على بذل كل الجهود الممكنة وتقديم المبادرات التي من شأنها حقن دماء اليمنيين وحماية مكتسباتهم في مراحل الأزمة السياسية الراهنة التي افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك ، مضيفا الرئيس "صالح" وافق على مقترحات قدمها أحد الوسطاء وبما جاء في النقاط الخمس المقدمة من أحزاب اللقاء المشترك وعلى أساس أن القبول بتلك النقاط سوف ينهي تلك الأزمة ويطوي صفحاتها ويجنب الوطن الصراع الذي يهدد أمنه واستقراره ووحدته.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"وردا على أعلان الطوارئ أشار بيان صادر عن الكتل البرلمانية للمشترك والأحرار والمستقلين بشأن أن إعلان حالة الطوارئ جاءت مخالفة للدستور ولأحكام الشريعة الإسلامية ومصادرها.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"وأضاف البيان : أن هذه الطوارئ تجعل الحاكم يبرر لنفسه استباحة الدماء والأموال والأعراض والخصوصيات وحركة التنقل والحجر على كافة الحريات وهذا يؤكد التوجه الذي بدأه النظام في مواجهة الثورة الشعبية بالعنف المسلح والقوة المجردة من أي شريحة أو دستور أو قانون أو أعراف وفي ضوء هذا التوجه الانقلابي الخطير على الحقوق البشرية التي تكفلها الشريعة الإسلامية والقوانين والمواثيق والعهود والاتفاقات الدولية التي تحمي حقوق الإنسان فإننا كتل المشترك والأحرار المستقلين نعلن رفضنا القاطع لإعلان حالة الطوارئ منعدم الشرعية والذي لا يحق لمجلس النواب مناقشته من حيث المبدأ شكلا ومضمونا وقد اخترنا أن يتم إعلان هذا البيان بساحة الحرية والتغيير التي تمثل اليوم الشرعية الشعبية الحقيقية باعتبار الشعب مالك السلطة ومصدرها، كما أننا نعلن تأييدنا وانضمامنا للثورة الشعبية ومطالبها العادلة.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"color: rgb(128, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"الاتحاد الاوربي : صالح سيتنحى بعد خسارته لشعبه
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"قال مسؤول بارز في الاتحاد الاوروبي إنه يبدو انه بات مؤكدا ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سيتنحى عن السلطة بعد خسارته الدعم الشعبي ودعم عدد من المسؤولين العسكريين وزعماء القبائل.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"وقال هيوز مينغاريللي رئيس وحدة العمل الخارجي في مكتب الشرق الاوسط في الاتحاد الاوروبي "لا اعتقد ان الوضع في اليمن سيستمر طويلا على هذا النحو".
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"واضاف "لا أرى كيف يمكن للرئيس ان يتمسك بالسلطة لفترة اطول نظرا الى ان جزء من الجيش وعدد من زعماء القبائل وحلفائه السياسيين ابتعدوا عنه". وقال إن صالح يواجه تمردا من الاقلية الشيعية في شمال البلاد وحركة "انفصالية" في الجنوب، و"حالة ياس" بين الشباب في بلاده، اضافة الى "جيوب من المنظمات الارهابية".
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"واكد مينغاريللي، المساعد المقرب من وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، انه "ليست جميع المناطق تحت السيطرة، ولذلك اعتقد ان الوضع صعب جدا في اليمن ويمكن ان يتصاعد خلال الايام المقبلة".
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"وتجاوزت تصريحات الدبلوماسي الرفيع الموقف الرسمي بشان اليمن والذي اعرب عنه الاتحاد الاوروبي في اعقاب اجتماع وزراء خارجيته الاثنين حين اصدروا اعلانا مشتركا يدعو السلطت اليمنية الى اجراء حوار مع المعارضة الا انهم لم يتطرقوا الى مستقبل الرئيس اليمني.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"color: rgb(128, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"دعم الغرب للرئيس اليمني سيأتي بالقاعدة
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"اعتبرت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية أن دعم الغرب للرئيس اليمني علي عبد الله صالح للبقاء في السلطة سيكون بمثابة فرصة لازدهار تنظيم القاعدة ، مشيرة في أفتتاحيتها اليوم الاربعاء إنه إذا كانت السياسة هي الاختيار بين الكارثي وغير المستساغ قبوله فإن دعم الرئيس اليمني كان الثمن غير المستساغ الذي اختار الغرب دفعه كي لا يصبح اليمن أرضا خصبة للقاعدة ومن معها"، مشيرة إلى أن هذه الحسابات لم تعد قائمة الآن وعلى الغرب والولايات المتحدة بالذات إنهاء دعمها لعلي عبد الله صالح.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"وأوضحت أنه في حال حدوث اقتتال في صفوف الجيش بين مؤيدي صالح ومعارضيه، فإن الحرب الأهلية ذاتها ستوفر فرصة "للإرهابيين للازدهار"، وتنصح الصحيفة الرئيس اليمني بأن الحل الأمثل له هو نقل سلطته لحكومة وحدة وطنيه تضع جدولا لانتخابات حرة ونزيهة ويكون للحركة الطلابية المعارضة دور في هذه العملية.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"ونقلت شبكة "بي بي سي" عن الصحيفة تأكيدها أنه " على المدى الطويل فإن ما يحتاجه اليمن أشد بلاد الشرق الأوسط فقرا هوالمعونة. وإن هناك حوافز كبيرة أمام الغرب في تقديم هذه المعونة"، لافتة إلى أن "الخليط اليمني من الفقر المدقع والبؤس هو أحد الأسباب التي وفرت للقاعدة أعدادا كبيرة من المنضمين إليها".. مختتمة بالقول "إن الناس خارج اليمن ركزوا كثير على الأعراض المتمثلة بوجود الجهاديين بدل الالتفات للأسباب الاقتصادية لهذه المشكلة. ولا بد من تغيير ذلك، فالعالم لن يتحمل وجود دولة مارقة أخرى على سواحل خليج عدن".
span style=\"font-size: medium; \"من جانبها ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، أن الأزمة السياسية فى اليمن تفاقمت بشكل أكبر لتتحول إلى فوضى مع انضمام 5 جنرالات من الجيش إلى المتظاهرين المناهضين للنظام اليمنى، وهو ما يزيد من إضعاف قبضة الرئيس اليمنى على عبد الله صالح الممسكة بزمام الحكم منذ زمن بعيد تجاوز الثلاثين عاماً.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"وقالت الصحيفة، إن الحديث عن انقلاب فى الدولة ذات الموقع الإستراتيجى بدأ يتردد وينتشر مع انتشار الدبابات فى شوارع العاصمة صنعاء، ومع انضمام الجنود الموالين لواحد من قادة الجيش المنشقين عن عبد الله صالح إلى المتظاهرين، ومع اتخاذ الآخرين الموالين لصالح مواقعهم حول القصر الرئاسى.. مضيفة "إنه بعد أكثر من 3 عقود من التلاعب بالقبائل والمنافسين السياسيين ومراوغتهم للبقاء فى السلطة، شاهد صالح المطالب الغاضبة والنداءات المطالبة بالإطاحة به تنتقل من الشوارع إلى النخبة الحاكمة، متضمنة زعيم أكبر القبائل، وهو يحظى باحترام بالغ، وانضم فى الأيام الأخيرة إلى صفوف المتظاهرين.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدار الأسابيع الأخيرة تحولت المظاهرات التى اتخذت فى بدايتها شكل المهرجانات المفعمة بالحماس، وكان يشارك فيها رجال القبائل بالخناجر التقليدية حول خصورهم بجانب الطلاب فى ملابسهم العصرية، إلى ساحات قتال تخيم عليها روح من القنوط والظلام.، مضيفة بالقول : " إن اليمن تقع فى مفرق طرق إستراتيجى فى الشرق الأوسط والقرن الأفريقى، مشيرة إلى أن المسئولين فى الولايات المتحدة والغرب كانوا يخافون منذ زمن طويل، من أن انهياراً سياسياً وسط المشاكل المزمنة كالبطالة وانعدام الأمن الغذائى والجفاف، قد تؤجج من انعدام الاستقرار.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"وأردفت الصحيفة تقول إن صالح، الذى وصف اليمن ذات مرة بأنها ترقص على رؤوس ثعابين، لم يعد يقبض بتلك القبضة الحديدية على الدولة، مشيرة إلى أن مأزق صالح الذى وصفته بالمتقلب هو حصته من سلسلة من الثورات التى تجتاح منطقة الشرق الأوسط، والتى أسفرت عن الإطاحة برئيسى مصر وتونس، موضحة أنه غير واضح، مما ستتمخض الفوضى عنه إذا لم يعد صالح يحكم الدولة التى تواجه بالفعل متمردين فى الشمال وحركة انفصالية فى الجنوب وتنظيم القاعدة فى شبه جزيرة العرب.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"وقالت الصحيفة، إن صالح رغم اعتباره قاسياً وفاسداً، غير أنه حليف للولايات المتحدة ضد القاعدة فى شبه جزيرة العرب التى نفذت فى العامين الماضيين هجمات دامية فى اليمن، وأنها مسئولة عن محاولات فاشلة لتفجير طائرات أمريكية.. مذكرة أن رحيل صالح قد يكون مزعجاً لدولة الجوار السعودية التى أرسلت بالفعل قوات إلى اليمن عام 2009 للمساعدة على احتواء المتمردين الحوثيين فى الشمال، ولتأمين حدودها من عناصر القاعدة.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"وأضافت الصحيفة، إنه كانت هناك مؤشرات أول أمس، الاثنين، على أن مسئولين سعوديين حاولوا التدخل للتوسط لمخرج كريم لصالح، لكن صالح أظهر تحدياً مع استمرار المظاهرات، مشيرة إلى أن وكالة الأنباء الرسمية اليمنية نقلت عنه قوله: "مازلنا هنا.. هؤلاء الذين يدعون إلى الفوضى والكراهية والنهب ماهم سوى أقلية صغيرة".
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"color: rgb(128, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"واشنطن تشهد سقوط "صالح"
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"مسؤول أميركي قال : إن إدارة الرئيس باراك أوباما تناقش مستقبل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، إذا كان سيصمد مع القوات العسكرية المؤيدة له، أو ينتظر حتى تتغلب عليه المعارضة، أو «يواجه الذي لا بد منه»، ويرحل. وأن الحكومة الأميركية «أكثر من مجرد مشاهد» لأحداث اليمن.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"ونقلت صحيفة «واشنطن بوست»، على لسان مسؤول أميركي طلب عدم الإشارة إلى اسمه أو وظيفته، قوله: «نحن لا نتنبأ بالمستقبل، أو نحاول أن نستبق الأحداث. مصلحتنا المشتركة مع الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب، لا سيما هزيمة (القاعدة) في جزيرة العرب، تتجاوز أفرادا معينين».
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"ومن بين كل الثورات والانتفاضات التي اجتاحت الشرق الأوسط هذا العام، لا تصل أي منها لمستوى ثورة اليمن من حيث الأضرار المدمرة المباشرة التي ستخلفها على الجهود الأميركية بمجال محاربة الإرهاب. وقد انقلب الكثير من الدبلوماسيين الأجانب ضد صالح. وانضم ثلاثة من كبار قادة الجيش إلى حركة المظاهرات داعين للإطاحة بصالح، لكن صالح تعهد بعدم تسليم السلطة لهم ووصف انشقاقهم بأنه محاولة تنفيذ انقلاب عسكري.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"من ناحية أخرى، صدرت تكهنات من مسؤولين حاليين وسابقين بالحكومة الأميركية ومحللين حول سقوط صالح.. مثلا، قال واين وايت، المحلل الاستخباراتي البارز السابق لدى وزارة الخارجية: «في حقبة مكافحة الإرهاب، سيكون سقوطه خسارة فادحة».
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"الواضح أن أي شخص سيحل محل صالح سيرث بلدا على شفا التحول لدولة فاشلة، فهناك حركة انفصال بالجنوب، وقراصنة يجوبون البحار، وحركة تمرد في الشمال تخوض حربا بالوكالة بين إيران والسعودية، إضافة إلى ذلك، يعاني نصف الشعب اليمني الأمية، بينما يعاني الثلث البطالة، وتتسم البلاد بندرة المياه الصالحة للشرب. وعلى الرغم من ذلك، تتزايد أعداد المواطنين بمعدل يعتبر من بين الأعلى عالميا، متجاوزا بذلك، بفارق ضخم، قدرة الحكومة على توفير حتى الخدمات الأساسية. وتفتقر نصف البلاد إلى الصرف الصحي.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"ومع ذلك كله، سيتمثل التحدي الأكبر أمام الولايات المتحدة في إقناع القائد اليمني القادم بالمضي في الحملة المناهضة ل«القاعدة» المفتقرة إلى التأييد الشعبي داخل البلاد. وقد ظهر اسم الشيخ حامد الأحمر، العضو البارز بالمعارضة، كرئيس محتمل، لكنه اعتبر «القاعدة» من اختلاق حكومة صالح. في المقابل، تعتبر إدارة أوباما التنظيم واحدا من أخطر التهديدات الإرهابية أمام أميركا.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"من جانبها، استجابت إدارة أوباما عبر تصعيد ضرباتها الجوية في اليمن وتشجيع صالح على شن غارات تعتمد على معلومات استخباراتية أميركية. وقد زادت المساعدات الأميركية لليمن لأكثر من الضعف. وتولى الكوماندوز البريطانية وقوات أميركية تدريب قوات يمنية بمجال مكافحة الإرهاب، ووصلت فرق أمنية أميركية للبلاد حاملة معها معدات كشف عن الأسلحة للعمل بالمطارات.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"ولا تزال الصورة غير واضحة أمام الولايات المتحدة حول كيف ستبدو الحكومة اليمنية من دون صالح. وعلى مدار سنوات، كانت واشنطن مدركة أن بإمكانها التأثير على اليمن من خلال صالح والمقربين منه. ونظرا للسرية الشديدة التي تشتهر بها الحكومة اليمنية والنفوذ الذي يتمتع به الزعماء القبليون، ناضلت الولايات المتحدة سعيا لمحاولة تفهم طبيعة العالم القائم وراء قيادة صالح.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"عن ذلك، قال كريستوفر بويك، البروفسور لدى «كارنيغي إنداومنت فور إنترناشيونال بيس» الذي يقدم استشارات لمسؤولين حكوميين وأدلى بشهادته مؤخرا أمام الكونغرس حول اليمن: «لا أعتقد أننا نعي كيف يدار اليمن وما يفكرون فيه. ولا أعتقد أننا ندرك جيدا حقيقتهم والروابط بينهم وعلاقاتهم العائلية ببعضهم البعض».
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"في وقت سابق من هذا الشهر، نشرت «خدمة أبحاث الكونغرس» تحليلا في 48 صفحة قدمته إلى المشرعين حول الوضع باليمن. ومن بين أولى القضايا التي تناولها: الخلف المحتمل لصالح، لكن جاء التناول في فقرتين فقط وكانت في معظمها مجرد تكهنات.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"وذكر الباحثون أنه «حاليا، ليس هناك إجماع حقيقي حول بديل للرئيس صالح. يقود قوات الأمن أعضاء من عشيرته وقد يؤدي اجتثاث جذورهم جميعا لاندلاع حرب أهلية وتفسخ البلاد».
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"ومما زاد تعقيد الجهود الأميركية لبناء شراكة جديدة مع اليمن حقيقة أن إحدى القوى المحركة وراء المظاهرات حزب معارض إسلامي أصولي يعرف باسم «الإصلاح». ويوجد زعيم الحزب، الشيخ عبد المجيد الزنداني، على القائمة الأميركية للإرهابيين ويوصف بأنه موالٍ لأسامة بن لادن.
span style=\"font-size: medium; \"
span style=\"font-size: medium; \"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.