span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"span class=\"Apple-style-span\" style=\"font-size: medium; \"span style=\"font-size: medium; \"حياة عدن /خاص span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"قالت مصادر خاصة أن عدد من أبناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الذين يخوضون معارك مسلحة مع القوات اليمنية الموالية للرئيس "صالح منذ أسابيع قاموا بزيارة سرية للمملكة العربية السعودية بهدف ترتيب الأوضاع الراهنة عقب أصابه الرئيس بالهجوم الذي استهدف مسجد الرئاسة يوم الجمعة الماضية. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأكدت المصادرspan style=\"color: rgb(255, 0, 0); \" ل(حياة عدن) أن زيارة أبناء الأحمر للمملكة سبقت وصول الرئيس "صالح" إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج ، مضيفة بأن نتائج الزيارة كانت ضغط سعودي من اجل إعلان الهدنة بين القوات الحكومية والمسلحين القبليين وإنهاء الاشتباكات العنيفة الدائرة بين الجانبين في العاصمة span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"زيارة أبناء الأحمر جاءت بعد ورود معلومات مؤكدة عن حشد عدد من الشخصيات القبلية أمثال "يحيي الراعي" و"صادق أمين أبو راس" و"نعمان دويد" مسلحين من قبائل متفرقة باليمن من أجل الثأر للهجوم الذي تعرض له الرئيس "صالح". span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وقالت المصادر أن زيارة وفد الأحمر جاء بعد مخاوف من استغلال حادثة الهجوم على الرئيس لتأليب القبائل ضدهم والخوض بعملية ثأر واسعة الناطق باعتبارهم العناصر الواقفة وراء الحادث. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأضافت المصادر بأن السعودية أجرت اتصالاتها وأقنعة النظام القائم باليمن بأن يتم تحويل القضية أو الحادثة إلى هجوم مدبر من قبل تنظيم القاعدة وهذا ما جرى الاتفاق عليه مع أبناء الشيخ الاحمر. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وعلمت span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"(حياة عدن) مطلعة بأن المملكة العربية السعودية أبدت تخوفها أيضا من سيطرت الحوثيين على مجريات الأمور خصوصا بعد المعارك الطاحنة الدائرة بين القبائل الموالية للشيخ صادق الأحمر والقوات الحكومية والتي الحوثيين في فرض سيطرتهم على كل مفاصل الدولة وخصوصا محافظة صعدة المحاذية للمملكة. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد جدد خلال ترأسه أجتماع مجلس الوزراء السعودي اليوم الاثنين على طرح للمبادرة الخليجية بشأن الأزمة اليمنية، والتي كان المجلس الوزاري الخليجي قد جمدها، الشهر الماضي، عقب رفض الرئيس علي عبد الله صالح التوقيع عليها. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأستمع الاجتماع لتقرير حول تطورات الأحداث في اليمن، وما ترتب عليها من سقوط قتلى وجرحى. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي، الدكتور عبد العزيز بن محي الدين خوجة، بأن مجلس الوزراء السعودي دعا كافة الأطراف اليمنية، إلى ضبط النفس وتحكيم العقل، لتجنيب اليمن مخاطر الانزلاق إلى مزيد من العنف والاقتتال ، مؤكدا بأن الحكومة السعودية أكدت على استمرار المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي لبذل كل ما من شأنه مساعدة اليمن على التوصل إلى حل سلمي يوقف الاقتتال، ويحقق المصالح العليا، ويحول دون تدهور الأوضاع في اليمن، معربا عن أمله في أن يتم التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية من قبل جميع الأطراف اليمنية لتجاوز الأزمة وبما يحفظ لليمن أمنه واستقراره ووحدته. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"في المقابل أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، في بيان له اليوم اليوم، بأن المبادرة الخليجية لا تزال الحل الأنسب لحل الأزمة اليمنية، مؤكدا استعداد دول المجلس لإعادة تفعيل هذه المبادرة.. مضيفا بأن المبادرة التي تنص على تنحي الرئيس صالح وانتقال السلطة ضمن جدول زمني من تسعين يوما، لا تزال تمثل الحل الأنسب، ويمكن لدول المجلس تفعيلها ومتابعة تنفيذها إذا أعلنت جميع الأطراف اليمنية الموافقة عليها، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى التهدئة وضبط النفس ونبذ العنف والحيلولة دون تدهور الأوضاع في البلد. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وقال أن "الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن هذه الأيام تستدعي من جميع الأطراف في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى التحلي بالحكمة والعمل سويا على الوقف التام لإطلاق النار حقنا للدماء والتمسك بالوحدة الوطنية والتسامح وبناء الثقة" ، معرباً عن أمله في الوصول إلى "توافق ينهي الخلافات ويوحد الجهود ويؤدي إلى حل سلمي يحقن الدماء ويحفظ وحدة وأمن واستقرار اليمن ويحقق للشعب اليمني تطلعاته لمستقبل أفضل".