span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/سمير حسن ينتظر أكثر من 3 ألف عامل من عمال النظافة بعدن قرار تسريحهم والاستغناء عنهم في حال أقدمت وزارة الإدارة المحلية على تنفيذ القرار الذي تعتزم إصداره بشأن إيرادات صناديق النظافة التابعة للمجالس المحلية ؛القاضي بتحويلها مركزياً إلى صنعاء شهرياً ثم تقوم الوزارة بتوزيعها على المحافظات حسب الكثافة السكانية. وحذر الاتحاد العام لعمال اليمن فرع عدن من خطورة وتداعيات تنفيذ هذا القرار الذي وصفه بالغير مدروس والكارثي في حق عماله تعد من العمالة النادرة. ووصف عثمان كاكو - رئيس الاتحاد العام لعمال اليمن بعدن- القرار في حال تنفيذه بالكارثي على عمال النظافة بعدن البالغ عددهم قرابة 3000عامل كون عدن تحوي أكثر موظفي هذا القطاع وتشكل أعلى إيراد في الجمهورية اليمنية. وقال كاكو إن تأثيرات ومشاكل كبيرة ستلحق بعمال النظافة الذين قد يفقدون وظائفهم لكونهم يتقاضون رواتبهم من إيرادات صندوق النظافة بعدن والسوء ضمن الموازنة العامة للدولة. وطالب رئيس الاتحاد العام لعمال اليمن بعدن الإدارة المحلية بإعادة النظر في هذا القرار الذي وصفه بالغير المدروس، معتبراً إياه بأنه خطوة جديدة في تكريس المركزية في الوقت الذي يتم ألمطالبه فيه بإعطاء السلطات المحلية صلاحيات حكم محلى أوسع وتعزيز الدور المحلى بدل من تحجيمه. وأشار إلى أن الاتحاد العام سيكون له موقف قوي وواضح في الدفاع عن هؤلاء العمال في حال مضت الإدارة المحلية في تنفيذ القرار دون عمل أي معالجات باستيعاب الحكومة لهم ضمن الموازنة العامة للدولة. وكانت لجنة الإدارة المحلية عند مناقشة مسودة القرار لم تستدع عدن لهذه المناقشة أسوة بأمانة العاصمة مع أن أكثر موظفي هذا القطاع هم في محافظة عدن والتي تشكل أيضاً أعلى إيراد في الجمهورية اليمنية. واعتبر محللون ومصادر اقتصادية انه في حال تطبق هذا القرار فان محافظتي عدن وحضرموت وهما من أكبر المحافظات حضرياً ستتعرضان لضرر كبير جراء حرمانهما من مواردهما وتحويلها إلى محافظات أخرى أقل حضرية وأكثر كثافة سكانية ، بحيث وأنه يتم توريد عائدات كبيرة من رسومهما إلى الإدارة المحلية في صنعاء وهي التابعة للمجلسين المحليين في المحافظتين على أن يتم تخصيص لها 10 % وأشارت إلى أن هناك محافظات عدد سكانها كبير محسوبة على المناطق الحضرية لكن معظم مديرياتها ريفية، وهذا يعني إن تكاليف النظافة أقل من المدن الحضرية مثل عدن وحضرموت وصنعاء. وأكدت تلك المصادر أن ذلك يعد إجحاف كبير، حيث أن صندوق نظافة التحسين في محافظة عدن لديه أكثر من 2800 عامل وهذا الكم الهائل من الموظفين والعاملين في الصندوق يساعد على الاستقرار الاجتماعي ومحاربة الفقر.. والقرار ذلك سيسرح أكثر من 50 % من موظفيه لضعف موارده بسبب القرار الجديد. span style=\"color: #333399\"(الصحوة نت)