span style=\"color: #ff0000\"span dir=\"rtl\" style=\"line-height: 115%\"حياة عدن / فاروق عبدالسلام span dir=\"rtl\" style=\"line-height: 115%\"باتت محافظة أبين وعاصمتها زنجبار التي أصبحت شبيهة بمدينة أشباح على أعتاب كارثة بيئية وصحية وإنسانية كبيرة ، نتيجة استمرار تناثر عدد كبير من جثث الجنود والعناصر المسلحة والمدنيين في أنحاء مختلفة من شوارعها وطرقاتها ما جعلها عرضة للحيوانات والطيور الجارحة وأشعة الشمس لعدم استطاعة الجهات والمنظمات الطبية والإنسانية المحلية والدولية من انتشالها بعد مقتلها في المعارك المسلحة العنيفة والبشعة المستمرة منذ أكثر من أسبوعين بين قوات الأمن والجيش اليمني والجماعات المسلحة المسيطرة على معظم المواقع والمقرات الأمنية والعسكرية الحكومية والمنشآت العامة والخاصة . div style=\"text-align: right; margin: 0in 0in 10pt\" align=\"right\"span dir=\"rtl\" style=\"line-height: 115%\"ومما يزيد الوضع الإنساني صعوبة في المنطقة تواصل انقطاع الخدمات الأساسية التي تشمل المياه والكهرباء عن مديرياتها ، وانتشار حالات مرضية غريبة يشتبه بأن تكون إصابات بمرض الكوليرا بين أوساط سكان محافظة أبين ونازحيها إلى محافظتي عدن ولحج الذي ارتفع عددهم لنحو خمسة عشر ألف نازح .