span style=\"color: rgb(255,0,0)\"حياة عدن/خاص قالت مصادر في منطقة "دوفس" بمحافظة أبين أن الجيش المرابط في المنطقة أنسحب من المنطقة نحو مدينة عدن في خطوة مفاجئة عقب الأحداث العنيفة التي وقعت في المنطقة بين الجيش والعناصر الجهادية في اليومين الماضيين. وكانتspan style=\"color: rgb(0,0,255)\" الاشتباكات المسلحة بين الجانبين في المنطقة قد خلفت ليلة أمس الأحد وفجر اليوم الاثنين قرابة 22 قتيل منهم 5 جنود و17 مسلح فيما أصيب العشرات من الطرفين. وأضافت المصادرspan style=\"color: rgb(255,0,0)\" ل(حياة عدن) أن الجيش انسحب من منطقة "دوفس" مسافة 2 كليو متر بإتجاه مدينة عدن تاركاً ورائه الموقع الذي تمركز فيها قرابة شهرين، مشيرا إلى أن الإنسحاب سيعطي الفرصة للعناصر الجهادية بالتقدم. ويأتي هذه الأنسحاب في ظل الهجمات العنيفة التي يشنها المسلحون على اللوائين 201 و119 المتمركزين في منطقة "دوفس". وكان محافظ أبين اللواء "صالح حسين الزوعري" قد أشار إلى أن الجيش يحاصر العناصر المسلحة في مدينة زنجبار ويوشك على تحريرها وتطهيرها من هذه الجماعات الإجرامية. مضيفا في حوار نشرته يومية "14" أكتوبر الحكومية أن العناصر أقدمت وفق تكتيك دقيق معد سلفاً على تنفيذ هجمات عدوانية على النقاط الأمنية وأفراد الجيش والأمن وقتلت العديد منهم واستولت على بعض المعدات وتصاعدت أعمالها. مشيرا إلى أن العناصر تزايد عدد أفرادها بعد قدوم عناصر من محافظات عديدة بعد تدريبهم وتعبئتهم على اعتبار جنود الجيش والأمن عدوهم وهدفهم الرئيسي ودمهم محلل.