حياspan style=\"color: #ff0000\"ة عدن/خاص أستغرب أحد أقارب الطفل "أ . ف" من التصريحات الإعلامية التي نشرتها نقابة مستشفى الجمهورية التعليمي بمحافظة عدن حول مهاجمة أسرة الطفل لأحد الأطباء في المستشفى وأتهمتهم بالبلاطجة. وقال قريب الطفل span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن الطبيب "عبدالحكيم طه" قام بإجراء عملية خاصة للمسالك البولية للطفل " أ . ف" مما تسبب إلى مضاعفات أخرى جراء خطأ طبي أرتكبه الدكتور. وأضاف القريب : " تفاجئنا بعد خروج الطفل من العملية بأنه لا يستطيع السيطرة أو التحكم بالمسالك البولية لديه ، الامر الذي دفعنا إلى عرضه على أحد الخصائيين الكبار في المسالك البولية بالمحافظة والذي أكد أن الطفل في حالة خطر ، خصوصا وأن المسالك البولية لديه سوف تغلق نهائيا بعد فترة في حال لم يتم التدخل ومعالجة الخطأ الطبي الذي ارتكبه الطبيب المختص في مستشفى الجمهورية. وقال : أن ما حصل في المستشفى هو قيام والد الطفل بالدخول إلى مكتب الطبيب المختص وطلب تقرير طبي يوضح الحالة التي وصل إليها الطفل بعد العملية من أجل مواصلة علاجة في مستشفى أخر ، مضيفا أن الطبيب رفض أعطاء والد الطفل التقرير الذي طلبه خوفاً من المسائلة القانونية ، الأمر الذي دفع بوالد الطفل إلى احتجاز الطيب بمكتبه ومطالبته بالتقرير الطبي. وأضاف أن ما نشرتها نقابة المستشفى هي أكاذيب ليس إلا من أجل تغطية ما أقترفه الطبيب ، مؤكدا انه سيتم رفع دعوى قضائية ضد المستشفى وهيئته الإدارية من أجل أخذ حق الطفل المشروع. وكانت اللجنة النقابية في هيئة مستشفى الجمهورية التعليمي بمحافظة عدن قد نشرت خبر أستنكرت ما تعرض له الدكتور/ عبدالحكيم طه أحمد أحد قيادي اللجنة النقابية من قبل بلاطجة مرافقين لأحد المرضى يوم الاثنين الماضي. وأكدت النقابة أن مجموعة من البلاطجة قد قاموا بالاعتداء بالسلاح الناري والأبيض مع التهديد والاحتجاز القهري للدكتور/ عبدالحكيم طه الذي كان يقوم بواجبه في غرفة الفحص للمريض الذي كان برفقته البلاطجة. وطالبت اللجنة النقابية إدارة المستشفى باتخاذ الإجراءات الفورية الصارمة ضد البلاطجة الذين مازالوا يسرحون في المستشفى.. وهددت اللجنة النقابية أنه إذا لم تتخذ إدارة المستشفى الإجراءات القانونية فإن اللجنة النقابية ستكون مضطرة إلى اتخاذ ما تراه مناسباً للدفاع عن أعضائها بالوسائل التي تراها مناسبة.