/خاص قالت مصادر عسكرية في اللواء 25 ميكا في محافظة أبين أن المؤن الغذائية نفذت من مخازن اللواء المحاصر من قبل عناصر مسلحة تطلق على نفسها "أنصار الشريعة الإسلامية" منذ أشهر. وأفادت المصادر span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن اللواء يعاني من حصار خانق من جميع الجهات من قبل العناصر المسلحة ، مشيرة إلى أن قائد اللواء "محمد الصوملي" أبلغ قبل أيام القيادات العسكرية ووزير الدفاع على وجه التحديد بشأن نفاذ المؤن جراء الحصار. وأشارت إلى أن القوات في اللواء لن تصمد أيام في ظل الحصار المطبق من قبل الجماعات ، مستغربا تجاهل القيادات العسكرية ووزارة الدفاع لما يجري للواء الذي أثبت قدراته وصموده من بداية المواجهات عن العناصر الجهادية في المحافظة. وكانت قبائل في مديريتي خنفر وزنجبار أعلنتا مساندتهما للواء 25 ميكا وقاموا بمحاولة لكسر حصاره والاشتباك مع العناصر الجهادية في ضواحي زنجبار. ونقل مصدر قبلي قوله span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن الاشتباكات بين رجال القبائل ومسلحي "أنصار الشريعة" خلفت عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجماعات ، مضيفا أن هذه القبائل تساند اللواء وتحاول فك حصاره ، مشيرا إلى أن رجال القبائل اشتبكوا مع العناصر المسلحة في منطقة المخزن بمديرية جعار وقاموا بطردهم إلى خارج المديرية. وكشفت المصادر العسكرية أن توجهات القبائل لمحاربة الجماعات المسلحة سوف تعجل برحيلهم من المحافظة ، مضيفا ان لقاء قبلي عقد بين المشائخ والأعيان وأكدوا فيه على عدم رضاهم لما يجري في محافظة أبين. وقالت المصادر أن اللواء يخوض من يوم الخميس مواجهات عنيفة مع المسلحين الذين يحاولون السيطرة على اللواء وعتاده ، مشيرا إلى أن اللواء قصف عدد من المناطق التي يعتقد أن عناصر الجماعات يحتمون فيها خصوصا في مناطق حصن شداد والمسيمير. وبحسب شهود عيان أكدوا span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن أفراد من قوات اللواء "111" المرابط في مدينة لودر أسفل نقيل "ترة" أكدوا بأنهم سيلاحقون العناصر التي قتلت عدد من زملائهم يوم الأربعاء الماضي أثناء مرورهم بسيارة أجره ، مشيرا إلى أن هناك توجيهات عليا بالضرب بيد من حديد تجاه هذه العناصر التي تسعى إلى استهداف اللواء وعناصره. وكان مسلحين مجهولين قاموا بقتل جنود أبرياء تابعين للواء "111" المرابط في مديرية لودر قدموا بواسطة سيارة صالون "لاندكروزر" من محافظة ذمار بعد استكمالهم الإجازة وفي طريقهم للواء .