span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص تظاهر أنصار الحراك الجنوبي في مدينة المنصورة محافظة عدن ظهرا اليوم الجمعة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين وعلى رأسهم الزعيم البارز في الحركة الاحتجاجية الجنوبية "حسن باعوم". المسيرة التي دعت إليها حركة "ثورة 16 فبراير الشبابية الجنوبية" حملت عنوان "جمعة باعوم" وانطلقت من ساحة "الشهداء" عقب صلاة الجمعة. وجابت المشاركون عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية في مديرية المنصورة ، رافعين فيها الأعلام الجنوبية صور الزعيم الجنوبي "حسن باعوم" وكذا صور الخبير البريطاني "ديفيد ماكلي" الذي قتل يوم أمس الأول أثناء انفجار سيارة بشارع المعلا . ورددوا الشعارات المطالبة باستعادة الدولة الجنوبية وإطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين وعلى رأسهم "حسن باعوم" وحارس صحيفة الأيام "احمد المرقشي" والناشط الشبابي"عبدالفتاح الربيعي" الشهير ب"بجماجم". وطالبت المسيرة وحركة "ثورة 16 فبراير " المجتمع الدولي بالضغط على سلطة النظام بالإفراج عن المعتقلين لديها وكذا التحقيق بحادثة اغتيال الخبير البريطاني وكشف مخطط النظام اليمني الذي يريد تشويه الصورة الجنوبية السلمية ويلصقها بالإرهاب. وكانت الحركة قد أدانت العملية وأكدت في بيان صادر عنها أن هذا العمل الإرهابي ليس لشعب الجنوب وأبنائه إي صلة به. واتهمت الحركة في بيانها حصلت span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) على نسخه منه سلطة الاحتلال على حد قول البيان بالوقوف وراء الحادثة من خلال تفننها في ارتكاب أبشع الجرائم الإرهابية وإلصاقها في شعب الجنوب من اجل تشويه نضالنا السلمي المطالب باستعادة الدولة والاستقلال. كما أكدت الحركة بالقول : " أن ما تقوم به هذه السلطة الغرض منه كسب استعطاف القوى الدولية من خلال تصوير ان عناصر إرهابية تريد السيطرة على مناطق الجنوب ، وهذا للأسف ما ينجر ورائه الكثير من تلك الأطراف الدولية التي أصبحت داعم أساسي لهذا الاحتلال" على حد تعبير البيان. واختتمت الحركة بيانها بالقول : " لهذا فأننا كشباب ثورة 16 فبراير الجنوبية وباسم كل أبناء الجنوب الحر ندين وبقوة العمل الإرهابي الذي استهدف حياة المواطن البريطاني البريء على تراب عاصمتنا عدن ونحمل سلطة الاحتلال كل المسؤولية عن الحادث وما سيحدث لاحقاً لكل من يتواجد على تراب الجنوب سوى لأبناء الجنوب أو لغيرهم من أبناء الدول الأخرى".
