/خاص قتل ما لا يقل عن 10 من العناصر المسلحة التي تنتمي للجماعات الجهادية التي تطلق على نفسها "أنصار الشريعة الإسلامية" في كمين مسلح نصبته قبائل أبين فجر اليوم الخميس أثناء مرورهم على الطريق الواصلة بين مديريتي شقرة ولودر بمحافظة أبين. وقال مصدر قبلي لودر ل(حياة عدن) أن رجال القبائل نصبوا كمين لمجموعة من أنصار الشريعة الإسلامية أثناء قدومهم على الخط العام من مدينة شقرة ، مؤكدا أن الهجوم المسلح الذي شنه مسلحوا القبائل أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة وإصابة آخرين في صفوف الجماعات الجهادية. وأضاف المصدر أن الهجوم كان بالقرب من منطقة النخعين بمديرية لودر ، لافتا إلى أن الجماعات الإسلامية المستهدفة كانت على قافلة من السيارات التابعة للجماعات . وتحدث المصدر بأن المسلحين القبليين ينتمون إلى قبائل مديريات لودر والوضيع ومودية ، مشيرا إلى أن الجماعات تلقت فجر اليوم ضربه قوية جراء هذا الكمين المحكم من قبل القبائل التي تساند قوات الجيش في معاركها ضد المسلحين الذين يسيطرون على مناطق متفرقة من محافظة أبين. وأشارت المصادر ل(حياة عدن) إلى أن جثث القتلى والجرحى لازالت مرمية في موقع الكمين حيث شوهدت عدد من سيارات المسلحين لازالت متواجدة في موقع الحادث فيما غادرت بعضها وعلى متنها مسلحين من الجماعات. ويأتي هذا الكمين ردا من قبل قبائل أبين على المسلحين استعادوا فرض سيطرتهم ظهر أمس الأربعاء على مدينة شقرة الساحلية الواقعة على مشارف مديرية زنجبار عاصمة أبين. وقال مصدر في مدينة شقرة ل(حياة عدن) أن المسلحين الإسلاميين تمكنوا من فرض سيطرتهم على المدينة بعد انسحابهم منها قبل أكثر من شهر ، مشيرا إلى المسلحين دخلوا المدينة بعد يوم فقط من قيام القبائل في شقرة بتسليم الجيش عدد من العناصر المنتمية للمسلحين ومنهم سعودي الجنسية. وأضاف المصدر أن سيارة تحمل على متنها مسلحين جهاديين جابت مدينة شقرة وقامت بفرض السيطرة على مداخل ومخارج المدينة ردا على تسليم أنصارها للسلطات العسكرية ، لافتا إلى أن رجال القبائل بالمدينة قاموا المسلحين وحاولوا منعهم من دخولها إلا أنهم فشلوا في صدهم. وقال المصدر أن المسلحين الجهاديين استخدموا سيارات الجيش التي نهبوها في معاركهم السابق من أجل الدخول وضرب المواقع التي يحتمي فيها مسلحوا القبائل في الناحية الشرقية من مدينة شقرة.