/خاص شيع المئات من أبناء مدينة كريتر محافظة عدن عصر اليوم الأحد جثمان الشاب " ناصر حسن بن حسن" الذي قتل أثناء المصادمات التي وقعت بين قوات الأمن ومحتجين مساء الأربعاء الماضي. وأنطلق موكب التشيع عقب الصلاة علية في مسجد الخساف إلى مقبرة القطيع التي دفن فيها. ويرفض أهالي منطقة الخساف وسالم علي فتح طريق العقبة شار الملكة أروى الذي يربط مدينة كريتر وباقي المديريات ، مشيرة إلى أن الأهالي يطالبون من قيادة المحافظة تسليم الجناة الذين تسببوا في مقتل الشاب "ناصر" وإصابة أخر. وكان وزير الدفاع اللواء الركن "محمد ناصر احمد" قد عقد ليلة أمس إجتماعاً مع قيادة السلطة المحلية بمديرية صيرة وبحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية البارزة في المديرية لمناقشة فتح الطريق طريق العقبة المغلق منذ الأربعاء الماضي. وقالت المصادر المحلية أن السخط الشعبي يعم منطقة الخساف و"سالم علي" جراء التعامل القمعي الذي تمارسه قوات الأمن المركزي المرابطة في المدينة مع المشاركين في المسيرات والمظاهرات السلمية. وكان الشاب "ناصر حسن بن حسن" قد قتل أثناء تفريق مظاهرة احتجاجية على انقطاع الكهرباء نظمها أبناء الخساف و"سالم علي" ، حيث استخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي من أجل فتح الطرقات التي أغلقها المحتجون.
وتسبب اغلاق الشارع في أرباك شديد في حركة المرور الداخلة والخارجة لمديرية صيرة التي تشتهر بأكبر الاسواق الشعبية التجارية التي يرتادها المواطنين من محافظة عدن ومحافظات مجاورة من أجل التسويق وشراء الاحتياجات الرمضانية والعيدية.