span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدنspan style=\"font-size: medium;\" نقلت صحيفة محلية قولها أن عن مصادر مطلعة قولها انه كان من المفترض أن توقع المبادرة الخليجية صباح أمس الجمعة في منزل نائب رئيس الجمهورية "عبدربه منصور هادي" ، وفق ما نشرته صحيفة أخبار اليوم في عددها السبت. واعتبر قانونيون ومحللون سياسيون عودة الرئيس بمثابة انقلاب على شرعية النائب، وصرح مصدر في اللجنة التنظيمية لشباب الثورة أن عودة الرئيس علي عبدالله صالح إلى صنعاء صباح أمس جاءت من اجل إحباط توقيع المبادرة الخليجية والتي كان من المفترض لها أن توقع صباح أمس الجمعة. من جانبه قال مصدر سعودي رفيع المستوى لوكالة فرانس برس أن الرئيس صالح عاد الجمعة إلى صنعاء بهدف "الإعداد للانتخابات" و"ترتيب البيت اليمني، على أن يغادر بعدها". ولم يوضح المصدر ما إذا كانت المغادرة تعني السلطة أم اليمن, كما لم يحدد ما إذا كانت الانتخابات رئاسية أم تشريعية أو الاثنين معا." وحسب وكالة «فرانس برس» أعلن مسئول في القصر الرئاسي أن الرئيس سيدعو جميع الفرقاء السياسيين والعسكريين إلى وقف للنار»، مضيفاً أن الرئيس صالح يعتبر انه «لا يوجد حل أخر سوى الحوار والمفاوضات من اجل وقف إراقة الدماء والتوصل إلى تسوية. ودعا الرئيس صالح أمس وفي أول دعوة له من داخل اليمن بعد غياب دام نحو أكثر من 3 أشهر لتلقي العلاج بالسعودية، كافة أطراف العمل السياسي والعسكري والأمني في السلطة والمعارضة إلى هدنة كاملة وإيقاف إطلاق النار تماما بما يتيح العمل لإفساح المجال للتوصل إلى الاتفاق والوفاق بين كل الأطراف السياسية. وقال في دعوته لقد عدت إلى الوطن حاملا معي حمامة السلام وغصن الزيتون غير متربص أو حاقد أو ناقم على أي شخص كان .. حريص على أن يسود السلام والتسامح والمودة والإخاء والتفاهم بين الجميع, وأن نترفع جميعا فوق الآلام والجراح من أجل الوطن وعزته وكرامته. وأكد أن الحل للأزمة الراهنة ليس في فوهات البنادق والمدافع وإنما في الحوار والتفاهم وحقن الدماء وصيانة الأرواح والحفاظ على الأمن والاستقرار ومقدرات ومكاسب الوطن. وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن الرئيس صالح سيوجه خطاباً وصفته بالهام إلى أبناء الشعب اليمني بمناسبة العيد ال 49 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة لكنها لم تكشف عن موعد الخطاب . span style=\"font-size: medium;\"وتشهد العاصمة صنعاء أعمال عنف منذ يوم الأحد حين فتحت القوات التابعة للنظام نيران أسلحتها الرشاشة على متظاهرين سلميين فقتلت عشرات وأصابت المئات.