span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن/خاصspan style=\"font-size: medium;\" قالت الهيئة الوطنية العليا لابناء الجنوب في بريطانيا " ان الحلقة المركزية الغائبة في سلسلة الثورة الجنوبية ، والتي يجب ان يكرّس النضال لايجادها والاجماع عليها من قبل قيادات وقوى الحراك في الداخل والخارج وبوجه السرعة ، هي الكيفية والآلية التي بموجبها يحقق شعبنا الجنوبي تقرير مصيره بنفسه". وأضافت الهيئة في بيان صادر عنها بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة حصلت span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"(حياة عدن) على نسخه منها " ان جميعنا معنيين بالضغط على قيادات الحراك بالداخل والخارج في هذا الاتجاه وبذل الجهد لانجاح اللقاء الجنوبي الجامع والمكرّس لهذا الغرض والمزمع عقده في القاهرة لا سيما وان هناك حوارات تجرى حاليا على هذا الصعيد مع مختلف القوى والقيادات والرموز والشخصيات الجنوبية بالداخل والخارج". بحسب ما ورد بالبيان. وأشار البيان إلى أن الثورة الجنوبية السلمية قدّمت وتقدم الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشردين من ابنائها الاشاوس في سبيل تحقيق اهداف شعبنا وقضيته العادلة وقطعت قوى وقيادات الحراك الجنوبي شوطا حاسما في توافقها حول تعريفها للقضية الجنوبية وتوصيف الوضع الحالي للجنوب وسلمية الحراك واهمية تعزيز زخمه ومن ان شعبنا الجنوبي هو صاحب القول الفصل في تقرير مصيره بنفسه ، وان اية محاولة من اي كان لاعادتنا الى المربّع الاول فان اقل ما يقال عن ذلك انها العبثية بذاتها" . وفقا للبيان. وأهابت الهيئة الوطنية لابناء الجنوب في بريطانيا بكل قوى وقيادات الحراك والثورة السلمية الجنوبية بالداخل والخارج في رص صفوفها وتوحيد قيادتها واطارها السياسي ورؤيتها لتحقيق اهداف شعبنا الجنوبي في تحرره واسترجاع هويته ووطنه المسلوب. بحسب وصف بيان الهيئة. وقال : " هاهي الذكرى 48 لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة والمسكونة في عقولنا وضمائرنا تطل علينا بحلتها الزاهية وشعبنا الجنوبي اليوم اكثر تعلقا بها وبذكراها العطرة وملاحمها البطولية التي توّجت نضالات شعبنا في مقاومته لكل انواع الاستعمار والتسلّط". وأضاف: " في 14 اكتوبر عام 1963 تفجّرت ثورة الجنوب ضد الاستعمار البريطانيا من على جبال ردفان الابية واجبرته على الرحيل لينال شعبنا استقلاله التام في 30 نوفمبر 1967 بعد ان قدم شعبنا الجنوبي على درب ثورته الاكتوبرية المجيدة كواكب مهيبة من الشهداء الميامين الذين رووا بدمائهم الزكية تربة الوطن الغالي لينعم شعبنا بالحرية والكرامة والاستقلال والتقدّم . ومع فجر الاستقلال الناجز ارست ثورة الرابع عشر من اكتوبر دولة الجنوب على كامل اراضيه موحدة بذلك كل اجزاء الجنوب من سلطنات ومشيخات وامارات ، وغدت تلك الدولة الفتية - جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية - منذ ذلك التاريخ الى عشية يوم الوحدة المغدورة عضوا فاعلا في كل المحافل العربية والاقليمية والدولية وتحظى بهيبة واحترام كل دول الجوار والمحيط الاقليمي والدولي وفقا للبيان. وها هو التاريخ يعيد نفسه ، فبرغم ما اجترحه شعبنا الجنوبي من آلام واخفاقات جراء الصراعات الدموية التي تحكّمت في نظام حكمه وجراء المؤامرات التي استهدفته طيلة الفترة الممتدة منذ فجر الاستقلال حتى ولوجه بالوحدة المغدورة مع نظام الجمهورية العربية اليمنية في 22 مايو عام 1990 .. الا ان ثورة الرابع عشر من اكتوبر الخالدة ظلّت وستظّل المصدر الساطع في الهام شعبنا واجياله المتعاقبة معاني الحرية والاستبسال في الذود عن حياض الوطن الجنوبي . وأختتم بالقول : ان كشف نظام صنعاء عن وجهه القبيح ومؤامرته الدنيئة في الانقضاض على الوحدة بحربه الاجرامية على الجنوب في صيف 1994 واحتلاله بقوة السلاح هبّ شعبنا للدفاع عن ارضه وهويته وانجازاته وأخذت مقاومته للمحتل اشكال متعددة توّجت في عام 2007 بالحراك والثورة السلمية الجنوبية من اجل تحرره مجددا من احتلال مركّب وهمجي ما فتىء ينهب ويسلب الارض والثروة الجنوبية ويذيق شعب الجنوب سوء العذاب مستهدفا اركاعه وطمس هويته وموغلا في بطشه وقتله وتشريده وتنكيله بالمناضلين من ابناء شعبنا في ثورتهم السلمية التي غدت هي الاخرى مصدر الهام لثورات الربيع العربي وتأتي في المقام الأول منها ثورة التغيير السلمية المباركة في الجمهورية العربية اليمنية التي تجد الدعم والتأييد من جماهير شعبنا الجنوبي والتي تبلى بلاءا حسنا ويقدم شبابها وسائر فئات وقوى الشعب اليمني في ساحات الحرية والتغيير التضحيات الجسام والصمود السلمي الاسطوري بوجه قوى الامن البربري للعائلة الحاكمة والاصرار على اسقاط هذا النظام الذي باتت اركانه تتهاوى بحسب ما ذكره البيان.
