span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدنspan style=\"font-size: medium;\" قال الاستاذ محمد سالم باسندوة رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في اليمن لقناة "روسيا اليوم" ان الزيارة التي يقوم بها وفد المعارضة اليمنية الذي يترأسه شخصيا جاء تلبية لدعوة من الحكومة الروسية، ليشرح للمسؤولين في روسيا حقيقة الاوضاع في اليمن وما يهدده من مخاطر. واشار باسندوه الى ان طلب الرئيس علي عبد الله صالح ضمانات من الدول الخليجية ومن الدول الاوروبية ومن الولاياتالمتحدة للتوقيع على المبادرة الخليجية يثير التسأولات عن سبب طلب ضمانات ان كان صالح لم يرتكب جرما او يختلس مالا. واعرب باسندوه عن ثقته بان روسيا والصين لن تستخدما حق الفيتو ضد مشروع القرار الخاص باليمن.عا وفد المعارضة اليمنية الذي يزور روسيا حاليا القيادة الروسية إلى تبني موقف إيجابي حيال مشروع قرار يتوقع عرضه في مجلس الأمن الدولي خلال الأيام المقبلة. وأكد باسندوة على أهمية الموقف الروسي في مجلس الأمن، داعيا روسيا إلى دعم القرار المتوقع عرضه على المجلس قريبا، وأعرب عن قناعته بأن الموقف الروسي لن يكون مماثلا لما كان عليه عند مناقشة قرار الإدانة ضد سوريا. وأوضح أن مشروع القرار اليمني ينطلق من المبادرة الخليجية التي أيدتها روسيا، وأن مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن فيتالي تشوركين كان قد شدد في المناقشات الأولية على ضرورة أن يضم أي قرار سيصدر في الشأن اليمني بندا واضحا يدعو صالح إلى التنحي. وعلى ذات الصعيد نقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن الوفد اليمني تأكيده خلال مناقشات موسعة جرت اليوم الأربعاء في معهد الاستشراق الروسي على سلمية الثورة اليمنية، وعزم القوى الشعبية والحزبية مواصلة الحراك الشعبي حتى ينصاع نظام الرئيس علي عبد الله صالح لمطالب الشارع اليمني. وأضافت أنه تم استعراض الوضع في اليمن، والمأزق الذي أسفر عنه تشبث صالح بالسلطة ورفضه تطبيق مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتسوية. وكان الوفد المؤلف من أبرز قيادات المعارضة اليمنية وصل إلى موسكو أمس الثلاثاء، ويضم الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين نعمان، والأمين العام لتجمع الإصلاح عبد الوهاب الآنسي، ووزير الخارجية السابق محمد سالم باسندوة القيادي في تحالف اللقاء المشترك. وركز نعمان في المناقشات على أهمية الدور الروسي، مشيرا إلى ما وصفه بأنه رصيد كبير لروسيا في العالم العربي، داعيا إلى ضرورة المحافظة عليه، ولفت إلى التغير الجذري الذي حدث في المنطقة، من خلال ما بات يعرف باسم الربيع العربي.