span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن/ خاصspan style=\"font-size: medium;\" في أول تعليق عن توقيع الهدنة بين القوى المتصارعة في العاصمة صنعاء قال قيادي بارز في الحراك الجنوبي أن توقيع الهدنة ووقف أطلاق النار بين الحكومة في صنعاء والجيش المؤيد للثورة الشبابية بقيادة اللواء "علي محسن الأحمر" يعد مكسب لنظام الرئيس "علي عبدالله صالح" من خلال إظهار أن النزاع القائم في اليمن ليس ثورة شبابية سلمية وإنما صراع مسلحة للحصول على السلطة. وأضاف القيادي span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"ل(حياة عدن) أن هذه الهدنة هدفها إيصال رسالة إلى مجلس الأمن مفادها أن الصراع عسكري وليس كما يروج له كثورة شعبية كما حدث في بعض الدول العربية ، مشيرا إلى أن نظام الرئيس اليمني يهدف إلى جعل الأممالمتحدة ومجلس الأمن ينظر لما يجري في اليمن كأنه صراع عسكري بحت. وقال أن التوقيع على الهدنة من قبل نظام صالح والجيش الموالي للثورة يعفي الرئيس "صالح" ونظامه من تحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبت خلال التسعة الأشهر الماضية وخصوصا وأن قرار مجلس الأمن حمل السلطة والمعارضة مسؤولية ما يجري في اليمن ، لافتا إلى توقيع الجيش الموالي للثورة والتي يقوده "علي محسن الأحمر" يجعل هذا الجيش شريك أساسي في الجرائم المرتبكة بحق المواطنين. وبشكل عام قال القيادي بالحراك span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"ل(حياة عدن) أن التوقيع يعتبر تغييب للثورة السلمية القائمة في الشمال ، وهو المحذور الذي ظل الحراك الجنوبي يطرحه من أتفاق بين شركاء الحرب على الجنوب والذي من خلاله تم إجهاض الثورة السلمية الشعبية في الشمال والحركة التحريرية في الجنوب على حد قوله. أعلن مصدر حكومي الثلاثاء أن قوات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وخصومها توصلت إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار. وأضاف المصدر أن الحكومة واللواء المنشق علي محسن الأحمر وقعا اتفاقا لوقف إطلاق النار. وحسب المصدر فإن الجانبين اتفقا أيضا على الإفراج عن مخطوفين خلال شهور من الاحتجاجات التي دفعت اليمن على شفا حرب أهلية. وأضاف المسؤول أن الاتفاق بين الحكومة ومحسن توسطت فيه لجنة محلية برئاسة عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني. من جانبها أكدت الفرقة الأولى مدرع في الجيش الموالية للمحتجين حصول الاتفاق، كذلك فعل مكتب الزعيم القبلي النافذ الشيخ محسن الأحمر، وهما فريقان منخرطان في المعارك ضد قوات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وأفادت مصادر طبية أن 14 قتيلا على الأقل بينهم خمسة جنود سقطوا اليوم الثلاثاء في قصف واشتباكات في محافظتي صنعاءوتعز اليمنيتين. ونقلت المصادر في المستشفى الميداني بساحة التغيير أن قتيلا وعشرات الجرحى وصلوا إلى المستشفى، مشيرة إلى أن عددا من الجرحى إصاباتهم خطيرة جراء إطلاق النار من قبل قوات الرئيس علي عبد الله صالح عليهم. وفي تعز بجنوب اليمن، قالت مصادر يمنية محلية إن ثمانية أشخاص بينهم أم وطفلها قتلوا وجرح 10 آخرون في قصف نفذته القوات الموالية لصالح. ونقل موقع "عين اليمن" عن المصادر أن القصف المستمر منذ الليلة الماضية استهدف أحياء سكنية في مدينة تعز . وأضاف الموقع أنه رغم القصف العنيف خرجت مسيرة حاشدة في المدينة. وذكرت قناة الجزيرة الفضائية القطرية أن خمسة جنود يمنيين قتلوا في اشتباكات بين قوات صالح ومعارضين في تعز. واعترف موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع بمقتل جندي وجرح ثلاثة آخرين "برصاص مليشيات المشترك والإصلاح في تعز"، وذلك في اتهام مباشر لأحزاب المعارضة المنضوية فيما بات يعرف باللقاء المشترك.