span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن/ متابعات تعطلتً أو توقفت الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والكهرباء والماء والتعليم في صنعاء تماما أو كلية. span style=\"font-size: medium;\" وتركز أولوية اللجنة الدولية والهلال الأحمر اليمني الآن أكثر من أي وقت مضى على إنقاذ الأرواح وجلب الإغاثة من خلال دعم جهود الإسعافات الأولية والمرافق الطبية. span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"سكان في أتون العنف المتصاعد لم تنعم صنعاء بلحظة من الهدوء إلا نادراً خلال الأسابيع القليلة الماضية. ويشق أو يستحيل على كل إنسان التنقل داخل المدينة التي مازالت تعج بالرجال المسلحين ونقاط التفتيش وحواجز الطرقات. ويقول السيد "إيريك ماركلي"، رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن:"لقد باتت أصوات إطلاق النار والقصف جزءاً من حياة اليمنيين اليومية في العاصمة صنعاء وفي أماكن أخرى من البلاد، إذ تغير وجه المدينة جذرياً. واضطرت مئات الأسر إلى إرسال زوجاتها وأطفالها إلى مناطق أكثر أمناً أو مغادرة أحيائها للعيش في قرى قريبة أو مع أقرباء في أنحاء أخرى من المدينة. ولا يعلم بعض الناس ما إذا كانت منازلهم مازالت منتصبة أم لا." ويزيد ضيق الناس شدة بسبب انقطاع الكهرباء الذي قد يمتد معظم أوقات اليوم وبسبب حدة شح المياه. علاوة على هذا دار القتال في مناطق سكنية وممتلكات مدنية عديدة، بما فيها بعض المدارس التي إما تقطع تعليم الأطفال أو تعرضهم للخطر. فالكثير من الضرر يمكن تلافيه إذا بقيت الأسلحة بعيداً عن المباني العامة. وقد لقي عشرات الأشخاص حتفهم في غضون الأسابيع القليلة الماضية وجُرح المئات نتيجة المواجهات المستمرة. وتواصل اللجنة الدولية الضغط على المسؤولين لحثهم على اتخاذ كل احتراس ممكن بغية ضمان الحفاظ على أرواح الناس. ويضيف السيد "ماركلي" قائلاً:"نحن قلقون إزاء العنف الذي زاد بشكل ملحوظ في صنعاء وأرجاء أخرى من البلاد. وإننا عاقدون العزم على بذل ما يمكن لتوفير الرعاية من أجل إنقاذ حياة الناس." أما في المدن الكبرى الأخرى مثل تعز، فإن الاضطراب إما سيء كما هو الحال في صنعاء وإما يبعث على مزيد من القلق. فقد اندلعت مواجهات مسلحة على نطاق واسع في أحياء بشمال صنعاء مثل الحصبة وصوفان وفي محافظة أبينجنوب البلاد. ويحاول المتضررون في شمال اليمن، حيث توقف النزاع في محافظتي صعدة وعمران في آذار/مارس، إيجاد سبل لتدبير أمورهم دون الاعتماد على المساعدات الإنسانية التي تقدمها اللجنة الدولية. لكن البنية تحتية متهالكة بعد سنوات من النزاع المسلح لا تساعد معظم الناس على إنعاش حياتهم. وتبذل اللجنة الدولية ما في وسعها لجلب المساعدة إلى عشرات الآلاف منهم. span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"خدمات الرعاية الصحية: الصراع من أجل التصدي للوضع ويواصل السيد "ماركلي" قائلاً:"ارتفع حجم الخسائر بسرعة فائقة كما زادت الحاجة إلى الرعاية الطبية بسبب حدة العنف الذي لا يلين والذي هز صنعاء خلال الأسابيع الأخيرة." إن الحواجز على الطرقات والشوارع المغلقة والعوائق الأخرى غالباً ما تجعل من الصعوبة على فرق الإسعافات الأولية والطواقم الطبية الوصول إلى الجرحى. ويستطرد السيد "ماركلي" قائلاً:"مُنع عمال الإسعافات الأولية في مناسبات عديدة من الاقتراب وإجلاء المصابين، حتى أن بعض أفراد الإسعافات الأولية والطاقم الطبي تلقوا تهديدات أو تعرضوا للهجوم. يجب حماية المرافق الطبية في كل الأوقات وتقديم العلاج من دون تحيز." وما برحت اللجنة الدولية تذكِّر الجميع بمسؤولياتهم في ضمان توفير الرعاية الصحية التي يتطلبها الجرحى والمصابون ويجب السماح للفرق الطبية والإسعافات الأولية القيام بعملها لإنقاذ الأرواح في جميع الأوقات. واصلت اللجنة الدولية خلال الشهر الماضي العمل يداً في يد مع مختلف فروع الهلال الأحمر اليمني. وقد ساعدت على وجه التحديد فرق الاستجابة للطوارىء في هذه الفروع على تقديم الإسعافات الأولية لأكثر من 1600 جريح في المناطق المنكوبة بسبب العنف. span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"أنشطة الاستجابة للطوارىْ من تنفيذ اللجنة الدولية والهلال الأحمر اليمني خلال الشهر الماضي • قدم متطوعو الهلال الأحمر اليمني بدعم من اللجنة الدولية الإسعافات الأولية لما يقارب 1500 جريح في صنعاء ونقلوا الحالات الخطيرة إلى مرافق الرعاية الصحية ورفعوا أكثر من 50 جثة. وقدموا الرعاية الصحية لنحو 140 جريح في أبين والضالع وعدن ورفعوا سبع جثث. • ساعد الصليب الأحمر الألماني في تعز 30 متطوعاً في الهلال الأحمر اليمني على تقديم الإسعافات الأولية لأكثر من 100 جريح ونقل أربع جثث إلى المستشفيات. كذلك قدم إمدادات الإسعافات الأولية لفرع الهلال الأحمر المحلي. • أجرى فريق اللجنة الدولية الجراحي عمليات جراحية لثلاثين جريحاً في حالة حرجة قدِموا جميعاً من أبين ما عدا ثلاثة. • وزعت اللجنة الدولية والهلال الأحمر اليمني مواد غذائية ومستلزمات منزلية على أكثر من 66500 شخص كان الكثيرون منهم نازحين في أبين ولحج. span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"* موقع اللجنة الدولية للصليب الأحمر