span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن / سيئون / خالد الكثيري span style=\"font-size: medium;\" أصيب شابين من أبناء مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (جنوب اليمن) في المصادمات التي وقعت ليلة الخميس بين محتجين من أنصار الحراك الجنوبي وقوات الأمن. وقال شهود عيانspan style=\"color: rgb(255, 0, 0);\" ل(حياة عدن) أن قوات الأمن المركزي هاجمت بالغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي والعشوائي المسيرة السلمية الحاشدة التي نظمها الحراك الجنوبي وسط السوق العام بسيئون مساء الخميس الموافق 3 تشرين الثاني /نوفمبر 2011م ، مشيرين إلى أن المصادمات خلفت أثنين جرحى في صفوف الشباب وهما ناصر إدريس اصابة بالقدم وعرفان الهجري اختناق بالغازات. ويأتي تنظيم المسيرة الاحتجاجية لما بات يعرف ب"يوم الاسير الجنوبي" الذي أعتاد انصار الحراك على إحيائها كل يوم خميس منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية الجنوبي في عام 2007م للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين وفي مقدمتهم الزعيم حسن باعوم . وردد المشاركون في المسيرة الشعارات الثورية المطالبة برحيل السلطات اليمنية عن الجنوب ، مؤكدين تضامنهم مع أخوانه في المكلا وكانت المسيرة قد انطلقت بعد صلاة العشاء من جوار السدة القبلية بحي السحيل رافعة أعلام الجنوب والشعارات الحماسية وصور الشهداء والزعيم حسن باعوم الي جانب صور الرئيس علي سالم البيض متوجهة عبر الشارع الرئيسي لترفدها حشود و مسيرات جماهير قامة من مدودة ومن الشوارع الداخلية للمدينة عند كل تقاطع (جولة مرور ) حتى وصولها عتبات الدخول إلى السوق العام وسط مدينة سيئون , وهو ما أدخل الرعب والارتباك في نفوس قوات الأمن المركزي المرابطة بمنطقة السوق العام لتهيج في الحشود بالقنابل الغازية السامة والمسيلة للدموع والرصاص الحي لمواجهة تلك المسيرة السلمية مما ترتب عليه دخول منطقة السوق حالة من الكر والفر بين قوات الأمن المركزي التي عززت من صفوفها بالأطقم المدججة بمختلف الأسلحة.