span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن / خاصspan style=\"font-size: medium;\" جددت القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم السبت قصفها المدفعي على مدينة تعزجنوبصنعاء بعد يوم دام قتل فيه 16 بينهم نساء وأطفال، مما استدعى تنديدا شعبيا "بالمجزرة" التي ارتكبتها قوات صالح . من جانبه أعرب مبعوث الأممالمتحدة لليمن جمال بن عمر عن استنكاره استمرار أعمال العنف واستهداف العزل والمدنيين في تعز. وقال البرلماني شوقي القاضي ليونايتد برس إن قوات الحرس الجمهوري قصفت بعنف فجر اليوم مدينة تعز، مشيرا إلى أن القصف طال المحتجين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس صالح في ساحة الحرية بالمدينة دون الإبلاغ عن خسائر حتى اللحظة. ونفذ اليوم السبت أهالي محافظة تعز إضراب مفتوح وشامل تلبية للدعوة التي أطلقها شباب الثورة اليمنية في المحافظة حتى يتم وقف القصف من قبل القوات اليمنية واستهداف المتظاهرين في الساحات. وقال بيان صادر عن التنظيم إن شباب الثورة دعوا كافة المنظمات والجمعيات والنقابات إلى المشاركة الفعالة في الإضراب حتى يتم وقف القصف على المدينة، وسحب القوات اليمنية من داخلها بشكل كامل من كل المؤسسات الخدمية والتعليمية. وأعلن المجلس الثوري لشباب الثورة تعز مدينة منكوبة، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الأوضاع المأساوية التي تعيشها المدينة حيث لا مستشفيات للجرحى ولا ثلاجات لجثث الشهداء. وأكد المصادر المحلية أن مدينة تعز عاشت منذ الصباح إضرابا شاملاً لم تشهده من قبل وذلك احتجاجا على أحداث العنف التي خلفت عدد من القتلى والجرحى في صفوف المواطنين الأبرياء. حيث أغلت المحلات التجارية والمؤسسات والمرافق العامة والخاصة والمدارس الحكومية والأهلية التي استجابة لدعوة الإضراب الشامل. وتشهد محافظتي تعزوصنعاء ومدن يمنية أخرى منذ الصباح مسيرات احتجاجية للتنديد بأعمال القمع الوحشية التي ترتكبها آلية الدمار التابعة للرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" في محافظة تعز وباقي محافظات الجمهورية. span style=\"font-size: medium;\"