span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن /خاصspan style=\"font-size: medium;\" علمت span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"(حياة عدن) من مصادر محلية في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين أن قوات الجيش المرابطة في منطقة الكود الواقعة على أطراف المدينة من الجهة الساحلية بدأت بالانسحاب عقب مواجهات عنيفة مع المسلحين الجهاديين المنتمين لأنصار الشريعة الإسلامية. وقالت المصادر أن المواجهات مستمرة منذ ليلة الاثنين وحتى فجر الأربعاء ، مضيفين أن قوات الجيش قامت بقصف عدد من المواقع التي يتمركز فيها المسلحين إلا أن ضراوة المعارك أجبرت القوات الحكومية على الانسحاب من مواقع في منطقة الكود والتراجع نحو وادي دوفس. وأضافت المصادر أن التعزيزات الواصلة للمسلحين من اليمن ودول أسيوية وأفريقية ساعدتهم في استعادة سيطرتهم على منطقة الكود بعد أن كان الجيش قد أعلن سيطرته على المنطقة في منتصف سبتمبر الماضي. ومدينة الكود الواقعة على أطراف مدينة زنجبار عاصمة أبين والقريبة من الشريط الساحلي على البحر العربي ، تعد من المدن المهمة في محافظة أبين ويوجد فيها اكبر "محلج" للقطن والذي انشئ عام 1958 من قبل الحكومة البريطانية .
وعلى صعيد المعارك قتل سبعة مسلحين بينهم باكستاني واثنان أفارقة خبراء متفجرات وإصابة قيادي كبير, وذلك في قصف مدفعي وإطلاق صواريخ الكاتيوشا, نفذته الوحدات العسكرية المرابطة في جبهتي زنجبار والكود بمحافظة أبين على مواقع تمركز المسلحين. ونقلت شهود عيان قولهم إن الوحدات العسكرية قصفت مبنى المحافظة مدخل مدينة زنجبار والأمن السياسي مشيرين إلى أن ذلك القصف أسفر عن مقتل "7" مسلحين واحد منهم يكنى أبو ليث باكستاني الجنسية وثاني إيراني الجنسية ويكنى ب"أبو سلمان" و صوماليان خبراء متفجرات ويمنيين. وأكد الشهود أن القصف أسفر أيضاً عن إحراق سيارتين خاصتين بالمسلحين في مبنى المحافظة و انه قد تم دفن القتلى في مقبرة جعار. ولفت الشهود إلى أن أحد القيادات قد أصيب في بطنه وأسعف إلى عزان بشبوة جراء القصف, موضحين بأن خلافات حادة بدأت تظهر في صفوف المسلحين إثر اختفاء عدد من العنصر المسلحة المنتمين إلى مديريتي خنفر وزنجبار, خاصة بعد أن تعالت أصوات أمهات المسلحين الذين قاموا بالبحث عن أبنائهم ولم يجدوهم. وأفاد الشهود بأن الوحدات العسكرية واصلت قصفها المدفعي مساء أمس على عدة مواقع يتمركز فيها المسلحون في شمال وشرق مدينة زنجبار وأسفر ذلك عن سقوط عدد من الجرحى والقتلى ونفوا أن يكون من بين القتلى أي شخص من أبناء مسئولي أبين أو مشائخها حسب ما تردد بين صفوف النازحين من أبناء أبينبعدن.