span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن span style=\"font-size: medium;\" أعربت المعارضة اليمنية عن خشيتها من ضياع الجهود الساعية للإطاحة بنظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي لمح إلى تسليم السلطة للجيش في حال تنحيه، فيما يبحث وزير الخارجية الفرنسي في السعودية الجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية وتطبيق بنود المبادرة الخليجية.
فقد أكد عضو المجلس الوطني وأمين عام حزب الحق المعارض حسن محمد زيد أن المعارضة اليمنية تخشى من ضياع الوقت وتبديد الجهود الرامية لإسقاط النظام وذلك عبر تمييع الموقف الإقليمي والدولي من الأزمة اليمنية، مشددا على أن الحاجة ماسة اليوم لحسم الأمر بعمل سياسي.
وعن مساعي المعارضة لتفعيل قرار مجلس الأمن 2014، قال زيد -عضو رئاسة المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك- إنه يتعين على المعارضة الوصول إلى مركز القرار في مجلس الأمن بعد توحيد صفوفها وتقديم قيادة وطنية مقبولة.
وأعرب المعارض اليمني عن خشيته من أن يتم التعامل مع اليمن الآن في مجلس الأمن على أساس شمال وجنوب خصوصا مع عدم التمثيل الكافي للجنوب، وفي ظل التصعيد الإعلامي ضد أكذوبة توسع جماعة الحوثي التي تسعى بقايا النظام لإثارتها كفزاعة مستغلة الظروف الإقليمية الحالية المتمثلة في توتر العلاقة بين دول الخليج والغرب من جهة وإيران من جهة أخرى.
وبشأن ما يدور من مواجهات في شمالي اليمن، أوضح زيد أن البعض يرى أن التغيير وشيك ويريد أن يقصي شركاءه في الثورة، ويعمل على إشعال الحروب لمنع الطائفة الزيدية من إحياء عيد الغدير، أو التحرك بحرية تحققت بفعل الثورة، ويريد البدء بإجراءات ضبط النظام (قمع الحريات الدينية) ليؤكد وراثته للنظام، في إشارة إلى اللواء المنشق علي محسن الأحمر.
وحول ما تردد عن قيام حرب أهلية في اليمن في حال فشل التوصل إلي حل، استبعد القيادي المعارض مثل هذا السيناريو إلا إذا تحول التجمع اليمني للإصلاح إلى تنظيم عسكري وقرر التحالف مع السلفيين لاقتلاع الوجود الحوثي. وتأتي هذه التصريحات بعد تلويح الرئيس اليمني علي عبد الله صالح السبت بتسليم السلطة إلى الجيش في حال تنحيه بقوله -أثناء تفقده وحدة للحرس الجمهوي في صنعاء- "نحن في رئاسة الدولة مستعدون لأن نضحي من أجل الوطن ولكن ستبقون أنتم، فأنتم موجودون حتى لو تخلينا عن السلطة، فأنتم السلطة، أنتم السلطة، وأنتم صمام أمان الثورة".
وشن صالح هجوما واسعا على العسكريين بقيادة اللواء علي محسن الأحمر الذي انضم في مارس/آذار الماضي إلى حركة الاحتجاج المناهضة له، واتهمهم بالتورط في الهجوم على قصره وطالب بتسليم من أسماهم الجناة الضالعين في أحداث جامع دار الرئاسة وتسليمهم إلى النيابة العامة.
في الأثناء، وصل وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه اليوم الأحد إلى الرياض المحطة الثانية في جولة خليجية تشمل أيضا الكويت بعد أن قام بزيارة الإمارات أمس السبت.
وذكرت مصادر رسمية سعودية أن جوبيه سيبحث في الرياض سبل إنهاء الأزمة اليمنية وتطبيق المبادرة الخليجية ذات الصلة. span style=\"color: rgb(0, 0, 255);\"* الجزيرة