span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن / الأمناءspan style=\"font-size: medium;\" كشفت مصادر خاصة بأن اللقاء الذي جمع الرئيس علي سالم البيض ورئيس حزب الرابطة عبدالرحمن الجفري في العاصمة التركية انقرة حضي بتنسيق مباشر وبمباركة من شخصيات سعودية نافذة وفق ما نشرته أسبوعية الأمناء الصادرة اليوم من عدن. وحضر اللقاء عدد من الشخصيات الفاعلة على الساحة الجنوبية تقدمهم الدكتور احمد حيدرة مسدوس والعميد علي السعدي والمحامي احمد عمر بن فريد. وبعد اللقاء مباشرة غادر عدد ممن حضروا اللقاء الى العاصمة السعودية الرياض لاستكمال التنسيق واطلاع الجانب السعودي على النتائج التي وصفها المصدر بالثمرة البناءة. ذكر مصدر مقرب من القيادي الجنوبي الدكتور محمد حيدرة مسدوس ان خلافه مع دعاة الفدرالية كان حول اصرارهم وضع شكل الحل لقضية الجنوب بينما كان الاتفاق السابق مع كثير من الشخصيات البارزة منهم ان شكل الحل يترك للجنة الوفاق الجنوبي والتي ستشكل من مختلف القوى والتيارات الجنوبية وتحضى بمباركة وتأييد الشارع الجنوبي وهي من ستخول بالتفاوض ومخاطبة العالم باسم شعب الجنوب وليس من حق دعاة الفيدرالية وضع الحلول لقضية الجنوب . وأضاف المصدر أن لقاء أنقرة الأخير كان بناءا وهاما وفتح الطريق واسعا امام عقد مؤتمر جنوبي حقيقي يشمل كل الطيف الجنوبي يجري التحضير والاعداد له عبر تشكيل لجنة متخصصة مهمتها التشاور والتواصل مع الجميع دون تسرع مستفيدة من الاخطاء والتجاوزات التي رافقت سير المؤتمرات السابقة ؟. وحول الدور السعودي في تقريب وجهات النضر وجمع شمل قيادات جنوبية كبيرة افاد المصدر ان شخصيات سعودية شبه رسمية ابدت في الاونة الاخيرة تفهما كبيرا لقضية الجنوب وحلها حلا عادلا يرضي ويلبي طموح شعب الجنوب .