span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن دشنت اليوم بمديرية المعلا محافظة عدن فعاليات الحملة التوعوية التثقيفية الخاصة بمكافحة وباء إنفلونزا الخنازير. الحملة التي تستمر ثلاثة أيام تنظم من قبل إدارة ثانوية مارب بالتنسيق مع ادارة التربيه والتعليم بمديرية المعلا وتستهدف الطلاب والموظفين في مختلف المرافق الحكوميه في المديرية والمدارس الخاصه ورياض الاطفال والمصانع والشرطه والمطافي والكهرباء والمواني ووغيرها من المرافق الحيويه. واشارت مديرة ثانويه مارب الاستاذه "هيام الحاوي" الى ان الحملة هي الاولى على مستوى المحافظة والتي تأتي لتعريف ماهية المرض وأعراضه الأولى وكيفية الوقاية منه بإعطاء النصائح والإرشادات الصحية من استخدام مطهرات ولبس الكمامات لتفادي الإصابة خصوصاً في الأماكن العامة والمزدحمة للوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير . من جانبه اعتبر وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكرم راصع, الوضع في مدارس الجمهورية مطمئن بشكل كبير من ناحية الاصابة بفيروس (اتش 1ان1), موضحا انه لم تسجل سوى ثلاث اصابات بالفيروس في المدارس الى حد الان , وذلك في كل من حجةوعدن وامانة العاصمة . وقال الوزير راصع في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) اليوم الاثنين " أن ثمة مشكلة أمام السلطات المحلية ومكاتب التربية بالمحافظات وهي الاهتمام بقضية الحمامات وتوفير المياه وإصلاح الحمامات". واضاف راصع " يجب على السلطات المحلية أن تعيد النظر بهذا الموضوع ونحن من خلال زيارة بعض المدارس التي نلمس أنها لاتفي بالشروط وجهنا السلطات المحلية ومكاتب التربية بالمحافظات بإغلاق هذه المدارس". من جانبه قال وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي, أن هناك زيارات متتالية من الأطباء وفرق الترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة والسكان . واضاف الوزير الجوفي في تصريح مماثل ل (سبأ) ان هناك متابعة حثيثة ومتواصلة من قبل مكاتب التربية والتعليم في أمانة العاصمة والمحافظات للمدارس وخاصة التي يتم تلقي البلاغات منها, موضحا أنه يتم متابعة ذلك من خلال غرفة عمليات مشتركة بين التربية والصحة تعمل على مدار الساعة. في الوقت الذي تفقد فيه وزيرا الصحة والتربية, مدرسة أخوان ثابت الأساسية الثانوية للبنات بأمانة العاصمة, بعد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس أنفلونزا ( إتش 1إن 1) بين أحدى مدرسات المدرسة. وطمئن الوزيران راصع والجوفي خلال لقائهما إدارة المدرسة والمدرسات, الجميع بأنه لا يوجد داعي للمبالغة بالقلق حتى الآن, فيما بينما قدما شرحا وافيا عن الإجراءات الواجب إتباعها في مثل هذه الحالات. وشدد راصع والجوفي على ضرورة التبليغ الفوري عن أية حالة يشتبه بها, الى جانب اطلاعهما على الإجراءات والتدابير الوقائية التي تتخذها إدارة المدرسة من خلال تفقد مرافق المدرسة والاهتمام بالنظافة, حيث اطلعا على مدى الوعي الصحي بفيروس (إتش1 إن 1 ) وطرق انتشاره.
