span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن span style=\"font-size: medium;\" قال عضو الحزب الاشتراكي واللقاء المشترك اليمني علي البخيتي ان بعض احزاب اللقاء المشترك لها أجندات خاصة بها لكن البعض الآخر تحاول أن تفعل أي شئ لصالح الوطن لكن الظروف أجبرتها على توقيع مبادرة مجلس التعاون في الخليج الفارسي، محذرا في الوقت نفسه من خطط سعودية لضرب الحوثيين عبر شخصيات انضمت للثورة. وقال البخيتي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء ان مجرد سحب الشرعية عن علي عبدالله صالح خطوة كبيرة لكن هذا لا يعني اننا راضون عن توقيع المبادرة بل نعارض بشكل قاطع منح صالح واعوانه ورجالات قمعه أي ضمانات للافلات من المثول أمام العدالة. واضاف البخيتي ان اصلاح النظام والوضع في اليمن يحتاج على ما يبدو لفترة طويلة وقد يستمر نشاط شباب الثورة في الساحات لسنين طويلة حتى بعد سقوط النظام الحالي لاصلاح اليمن وبنائه وجعله بلدا ديمقراطيا ومستقرا من الناحية السياسية. وحذر البخيتي من وجود المندسين أو من يعملون بنفس عقلية نظام علي عبدالله صالح بين الثوار والثورة اليمنية، مشيرا الى ان علي محسن الاحمر يمثل أحد هذه الوجوه التي تعمل بنفس تلك العقلية التي تريد اقصاء باقي الثوار عبر الماكنة الاعلامية التي يمتلكها الاحمر والمدعومة سعوديا. واوضح البخيتي ان الاحمر سعى ويسعى الى اقصاء الحوثيين من المشهد الثوري اليمني كما فعل أخيه غير الشقيق علي عبدالله صالح الذي اتبع معهم اسلوب الغدر والحرب في منهج رسم وخطط له في الرياض لضرب الحوثيين الذين يشكلون أحد أبرز مكونات الشعب اليمني. وشدد البخيتي على ضرورة منع تلاعب هكذا اشخاص بمقدرات الثورة وتوجيهها كما يشاؤون أو حسب رغبات الدول التي تدعمهم، مطالبا شباب الثورة باليقضة والحذر من المخططات الرامية الى أعادة أساليب علي عبدالله صالح للحياة السياسية المستقبلية في اليمن.
