span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن أكدت مصادر موثوقة بأن تحطم طائرة(إيرباص 300310) التابع للخطوط الجوية اليمنية في جزر القمر يونيو الماضي وبحسب نتائج فحص الصندوق الأسود للطائرة كان سببه صاروخ فرنسي. سقوط الطائرة الذي أدى إلى مقتل جميع ركابها باستثناء فتاة في ال14 من عمرها وهي الناجية الوحيدة من الحادث . المصادر أكدت في تصريحات نقلها المؤتمر نت بأن الحكومة اليمنية وطبقا لنتائج التحقيقات سوف تطلب من الحكومة الفرنسية تعويضا عن الطائرة ولأسر الضحايا الذين قضوا في الحادث وعددهم 153 راكبا وما عدى راكبة وما لحق بشركة الخطوط الجوية اليمنية من خسائر. وكانت وسائل إعلام قد نقلت تصريحات منسوبة لمسؤولين في جزر القمر بعد الحادث ، تتضمن توجيه الاتهامات للسفن الفرنسية المنتشرة في المياه الإقليمية لجزر القمر بإسقاط الطائرة اليمنية نظرا لمرور الطائرة في وقت كانت فيه السفن الفرنسية تجري مناورات غير معلنة في المنطقة. ونقل حينها عن مسؤول قمري قوله إن السفير الفرنسي في موروني أكد لبعض كبار مسؤولي الحكومة القمرية أن قطعا حربية تنتمي إلى الأسطول الفرنسي كانت موجودة في مكان الحادث قبل يوم واحد فقط من تحطم الطائرة، وقال "لانستبعد أن تكون الطائرة اليمنية قد تعرضت لصاروخ من إحدى القطع البحرية الفرنسية مما أدى إلى إسقاطها فورا". وأضاف "لا نستبعد حدوث هذا.. ليس عملا إجراميا، لكن يبدو أن الطائرة وجدت في الوقت الذي لا يجوز فيه أن توجد"، متهما البحرية الفرنسية الموجودة في موقع الحادث بتعمد إبعاد فرق الإنقاذ والإغاثة غير الفرنسية عن مكان الحادث.