كشف مصدر مطلع لصحيفة "عكاظ" السعودية عن مشروع جديد بديل لقانون الحصانة الذي صدر في اليمن ينسجم مع العدالة الانتقالية أطلق عليه "مشروع المصالحة". وأوضح المصدر أن "اجتماعا في منزل نائب الرئيس ضم مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر ونائب الرئيس وقيادات في المعارضة وحزب المؤتمر توصل من خلال الجهات إلى إجراء ثلاثة تعديلات على قانون الحصانة، حيث يجري تعديل المادة أولى وتصبح "يمنح الرئيس علي عبدالله صالح الحضانة الكاملة وتسري على مساعديه ومن عمل معه في جميع أجهزة ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية خلال فترة حكمه حصانة من الملاحقة القانونية والقضائية في الجرائم السياسية". كما جرى تعديل المادة الثانية ليصبح هذا القانون صادرا عن مجلس سيادي ولا يجوز إلغاؤه أو الطعن فيه، كما جرى إضافة تعطي الحكومة الحق في إصدار قانون ينسجم مع روح العدالة الانتقالية. وعلمت "عكاظ" أن "الحكومة عقدت اجتماعا استثنائيا أمس لمناقشة التعديلات الجديدة وإقرارها وإحالتها إلى البرلمان لمناقشتها في جلسة الاثنين المقبل". وأشارت المعلومات إلى أن "البرلمان سيناقش أيضا تزكية نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كرئيس توافقي".
نفي اللواء الاحمر
نفى اللواء المنشق وقائد الجيش المناصر لثورة الشباب علي محسن الأحمر أن يكون قد طلب أي حصانة أو ضمانة معتبرا ما تردده الأبواق التابعة للنظام التابعة والموجودة في دهاليز الأمن القومي فربكة وعملاً بقاعدة "اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس". وقال بيان صادر عن قيادة أنصار الثورة:" لا ولم ولن نطلب بالأمس أو اليوم أو الغد أي حصانة أو ضمانات ". وأضاف الأحمر :"ها نحن اليوم نجدد هذا الالتزام ونؤكد هذا الموقف وعلى أولئك القتلة الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء شعبنا أن يبحثوا لأنفسهم عن ما يحاولون إسقاطه على الآخرين" . وفيما يلي نص البيان .. في محاولة يائسة من بقايا النظام المتهالك الذي أدمن ارتكاب أبشع الجرائم وأفضعها بحق أبناء شعبنا بداءً بالتدليس والكذب والافك والافتراء المفضوح مروراً بإزهاق الأرواح وسفك دماء الأبرياء والترويع والعقاب الجماعي لأبناء شعبنا على امتداد الوطن اليمني الكبير , هذا النظام الذي لا ينفك يخرج علينا يوماً بعد أخر بفرية جديدة يحاول يائساً حجب الحقائق التي كشفت سوءته وأصبحت واضحة للجميع على مستوى الوطن والإقليم والمجتمع الدولي قاطبة , وعلى قاعدة أكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس عبر أبواق مطبخه الإعلامي الهزيل في دهاليز أمنهم القومي البائس , , وفي لحظة من لحظات تعثرهم بعقدهم النفسية المركبة يصدقون أنفسهم على قاعدة ( رمتني بدائها وأنسلت ) بإسقاط هذه المطالب على الشرفاء من أبناء الوطن . وأمام هذه العبثية التي استمرأها قولاً وسلوكاً فلول بقايا النظام تجدد قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية التزام اللواء الركن / علي محسن صالح الأحمر قائد قيادة أنصار الثورة استعدادنا للوقوف أمام القضاء العادل للثورة كشهود أو تحت طائلة المسآلة القانونية , ولا ولم ولن نطلب بالأمس أو اليوم أو الغد أي حصانة أو ضمانات , ولقد أعلن ذلك قائد قيادة أنصار الثورة بصدق موقف و شجاعة قل نظيرها في خطابات سابقة , وها نحن اليوم نجدد هذا الالتزام ونؤكد هذا الموقف , وعلى أولئك القتلة الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء شعبنا أن يبحثوا لأنفسهم عن ما يحاولون إسقاطه على الآخرين , ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله .
صادر عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة -الخميس 19/1/2012 م