سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء علي محسن ينفي طلبه الحصانة ويكرر ثبات موقفه المثول أمام قضاء الثورة العادل رداً على الفرية الجديدة لأبواق النظام الإعلامية الموجودة بدهاليز الأمن القومي..
جددت قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية التزام اللواء الركن /علي محسن صالح بالمثول أمام قضاء الثورة العادل كشاهد أو تحت طائلة المسائلة القانونية، نافية أن يكون قد طلب أي حصانة أو ضمانة،معتبرة ما تردده الأبواق التابعة للنظام التابعة والموجودة في دهاليز الأمن القومي فرية وعملاً بقاعدة "اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس". وقالت قيادة أنصار الثورة في البلاغ الذي ينشر "أنصار الثورة" نصه :" لا ولم ولن نطلب بالأمس أو اليوم أو الغد أي حصانة أو ضمانات , ولقد أعلن ذلك قائد قيادة أنصار الثورة اللواء /علي محسن صالح" ،وأضاف :"ها نحن اليوم نجدد هذا الالتزام ونؤكد هذا الموقف وعلى أولئك القتلة الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء شعبنا أن يبحثوا لأنفسهم عن ما يحاولون إسقاطه على الآخرين" "نص البلاغ" في محاولة يائسة من بقايا النظام المتهالك الذي أدمن ارتكاب أبشع الجرائم وأفضعها بحق أبناء شعبنا بداءً بالتدليس والكذب والافك والافتراء المفضوح مروراً بإزهاق الأرواح وسفك دماء الأبرياء والترويع والعقاب الجماعي لأبناء شعبنا على امتداد الوطن اليمني الكبير , هذا النظام الذي لا ينفك يخرج علينا يوماً بعد أخر بفرية جديدة يحاول يائساً حجب الحقائق التي كشفت سوءته وأصبحت واضحة للجميع على مستوى الوطن والإقليم والمجتمع الدولي قاطبة , وعلى قاعدة أكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس عبر أبواق مطبخه الإعلامي الهزيل في دهاليز أمنهم القومي البائس , , وفي لحظة من لحظات تعثرهم بعقدهم النفسية المركبة يصدقون أنفسهم على قاعدة ( رمتني بدائها وأنسلت ) بإسقاط هذه المطالب على الشرفاء من أبناء الوطن . وأمام هذه العبثية التي استمرأها قولاً وسلوكاً فلول بقايا النظام تجدد قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية التزام اللواء الركن / علي محسن صالح الأحمر قائد قيادة أنصار الثورة استعدادنا للوقوف أمام القضاء العادل للثورة كشهود أو تحت طائلة المسآلة القانونية , ولا ولم ولن نطلب بالأمس أو اليوم أو الغد أي حصانة أو ضمانات , ولقد أعلن ذلك قائد قيادة أنصار الثورة بصدق موقف و شجاعة قل نظيرها في خطابات سابقة , وها نحن اليوم نجدد هذا الالتزام ونؤكد هذا الموقف , وعلى أولئك القتلة الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء شعبنا أن يبحثوا لأنفسهم عن ما يحاولون إسقاطه على الآخرين , ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله . صادر عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة -الخميس 19/1/2012 م