حياة عدن/ لبنى الخطيب تحت شعار (يداً بيد نضع للمعاناة حد)، نظمت صباح اليوم الثلاثاء، جمعية أصدقاء مرضى الأطفال الخيرية في عدن، وبمشاركة الأطباء والعاملين والممرضين بمستشفى الوحدة التعليمي "الصداقة" سابقاً، وفاعلي الخير وشركات الأدوية، فعالية الطبق الخيري(المتميز السنوي) الذي ذهب ريعه للجمعية لدعم الأطفال المرضى من الأسر الفقيرة المرقديين في مستشفى "الوحدة ". وأوضحت د. أمينة حسين هرهرة أختصاصية أطفال وأعصاب أطفال، أمين عام الجمعية:" ننظم سنويا هذا الطبق الخيري، الذي يخدم كثيراً الأطفال المرضى المرقدين بهدف المساهمة في تخفيف نفقات العلاج، ودأبت الجمعية منذ تأسيسها في 7سبتمبر 2007م، وبمساندة مجموعة من الخيرين من خارج المستشفى لتكون جسر تواصل بين المحسنين الذين يجدون صعوبة في الوصول للمرضى والمحتاجين من ذوي الأسر الفقيرة الذين يعانون الأمرين الفقر والعوز والمرض، حيث تدعمهم الجمعية سواء كان بالعلاج والفحوصات والأشعة للأطفال المرضى في خمس أقسام منها" حديثي الولادة، الإنعاش، والعام يضم الأطفال المصابين بأمراض الكلى، الرئة، الصدر، القلب والغدد، كما يشمل القسم العام الأمراض المعدية وأمراض الأعصاب و الدم والسرطانات"الأورام"، وهذا الأخير توجد في المستشفى أيضاً جمعية خاصة بالأطفال المرضى بالأورام، وعملها مركز معهم ونعرف جميعا كم علاجاتهم مكلفة جداً". كما أشارت د. أمينة هرهرة :" إن تفاعل المجتمع ملموس في عدن وحب فعل الخير، ونحن نعول كثيراً على الناس الوسط لان الذين فوق بحالهم وصعب الوصول لهم، وهناك من يريد الدعاية والتشهير ونحن وجهنا الدعوة للجميع في المساهمة بالطبق الخيري والذي حضر حيا به، وهناك أسر لأطفال مرضى تعالجوا في المستشفى ولمسوا حاجة المتعسر وكلفة العلاج ويساهموا في الجمعية بما يستطيعوا، ولما لمسوه من عمل الجمعية الإنساني" . وكإختصاصية أطفال و أعصاب أطفال دعت د. أمينة هرهرة :" الأهل لمراقبة طفلهم، وأول ما يشعروا بحركات أو تصرفات غريبة منه، لا يلجئوا للمقرئين أو المشعوذين، أو يخافوا من الوصمة في المجتمع، بل عليهم أن يعرضوا طفلهم على الطبيب المختص، لأنه كلما أكتشف المرض مبكراً تكون نتائج العلاج طيبة، و70% من الأطفال المصابين بالصرع يستجيبوا للعلاج، فمرضى الصرع يعانوا معاناة كبيرة عند التأخر في إكتشافه، وهو من الأمراض المكلفة جداً، والدولة توفر فقط علاج واحد، وهناك حالات معقدة لا تستجيب للعلاجات البسيطة، ويحتاج المريض لعلاج طويل وشريط واحد فيه عشر حبات فقط ثمنها سبعة ألف ريال، وهي تتمنى أن ترعى الدولة مريض الصرع أسوة ببقية الأمراض المزمنة،فالصرع مرض ممكن يؤدي إلى إعاقات للطفل، وعلاجه مبكراً يؤدي لتلافي تلك الإعاقات، نتيجة خلل في فعالية الدماغ الكهربائية ".
تحت شعار (يداً بيد نضع للمعاناة حد)، نظمت صباح اليوم الثلاثاء، جمعية أصدقاء مرضى الأطفال الخيرية في عدن، وبمشاركة الأطباء والعاملين والممرضين بمستشفى الوحدة التعليمي "الصداقة" سابقاً، وفاعلي الخير وشركات الأدوية، فعالية الطبق الخيري(المتميز السنوي) الذي ذهب ريعه للجمعية لدعم الأطفال المرضى من الأسر الفقيرة المرقديين في مستشفى "الوحدة ". وأوضحت د. أمينة حسين هرهرة أختصاصية أطفال وأعصاب أطفال، أمين عام الجمعية:" ننظم سنويا هذا الطبق الخيري، الذي يخدم كثيراً الأطفال المرضى المرقدين بهدف المساهمة في تخفيف نفقات العلاج، ودأبت الجمعية منذ تأسيسها في 7سبتمبر 2007م، وبمساندة مجموعة من الخيرين من خارج المستشفى لتكون جسر تواصل بين المحسنين الذين يجدون صعوبة في الوصول للمرضى والمحتاجين من ذوي الأسر الفقيرة الذين يعانون الأمرين الفقر والعوز والمرض، حيث تدعمهم الجمعية سواء كان بالعلاج والفحوصات والأشعة للأطفال المرضى في خمس أقسام منها" حديثي الولادة، الإنعاش، والعام يضم الأطفال المصابين بأمراض الكلى، الرئة، الصدر، القلب والغدد، كما يشمل القسم العام الأمراض المعدية وأمراض الأعصاب و الدم والسرطانات"الأورام"، وهذا الأخير توجد في المستشفى أيضاً جمعية خاصة بالأطفال المرضى بالأورام، وعملها مركز معهم ونعرف جميعا كم علاجاتهم مكلفة جداً". كما أشارت د. أمينة هرهرة :" إن تفاعل المجتمع ملموس في عدن وحب فعل الخير، ونحن نعول كثيراً على الناس الوسط لان الذين فوق بحالهم وصعب الوصول لهم، وهناك من يريد الدعاية والتشهير ونحن وجهنا الدعوة للجميع في المساهمة بالطبق الخيري والذي حضر حيا به، وهناك أسر لأطفال مرضى تعالجوا في المستشفى ولمسوا حاجة المتعسر وكلفة العلاج ويساهموا في الجمعية بما يستطيعوا، ولما لمسوه من عمل الجمعية الإنساني" . وكإختصاصية أطفال و أعصاب أطفال دعت د. أمينة هرهرة :" الأهل لمراقبة طفلهم، وأول ما يشعروا بحركات أو تصرفات غريبة منه، لا يلجئوا للمقرئين أو المشعوذين، أو يخافوا من الوصمة في المجتمع، بل عليهم أن يعرضوا طفلهم على الطبيب المختص، لأنه كلما أكتشف المرض مبكراً تكون نتائج العلاج طيبة، و70% من الأطفال المصابين بالصرع يستجيبوا للعلاج، فمرضى الصرع يعانوا معاناة كبيرة عند التأخر في إكتشافه، وهو من الأمراض المكلفة جداً، والدولة توفر فقط علاج واحد، وهناك حالات معقدة لا تستجيب للعلاجات البسيطة، ويحتاج المريض لعلاج طويل وشريط واحد فيه عشر حبات فقط ثمنها سبعة ألف ريال، وهي تتمنى أن ترعى الدولة مريض الصرع أسوة ببقية الأمراض المزمنة،فالصرع مرض ممكن يؤدي إلى إعاقات للطفل، وعلاجه مبكراً يؤدي لتلافي تلك الإعاقات، نتيجة خلل في فعالية الدماغ الكهربائية ".